ســؤال يُـناقض نفسه لمّا نطرحه من الجهتين !!

إخواني أخواتي في الله أعضاء وزوار المدوّنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما تكون صريح ولو مع نفسك ستشعر براحة داخلية عجيبة سبحان الله

لدي سؤال أتمنى كل واحد يكون صريح مع نفسه ألا وهـــــو :

هــل تُــحبّ الله ....؟! سيكون الـــرّد بكل ثقة : أكيد أحبّ الله وكبف لا

حسناً أيّها الـــواثق : لو أطرح السؤال بالــعكس وأقول :

هل الله تعالى يـُــحِبّك ؟؟!! هنا المشكل وهنا الحرج

فَسُئل سكّير دات يوم وهو في حالته المزرية : هل تحب الله ..؟

ردّة : أكيـــد أحبّ الله وكيف لااا.....!!!!

بربّك أنت في قلب المعاصي وتقول أحبّ الله !! الله لايُحِبّك كيف تقول دلك ؟؟

ولكن الرسول صل الله عليه وسلّم أجابنا :
من أحبّه الله استعمله ...قيل وكيف يستعمله يارسول الله ؟؟
قال يوفّقه للأعمــــال الصـــالحة ((سبحان الله ))

فيا أخي ويا أختي إن وجدتّ نفسك في حياتك وسيرتك مصلحاً تنشر الخير تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر تصلح دات البين تعتني وتأتي أوامر الله وتجتنب نواهيه فاعلم وتيقّن أن الله يحبّك والدليل أنّه كما قال الرسول ..استعملك في الصالحات (لا إله إلا الله)
فكن صريحاً مع نفسك وأجب عن سؤالنا لنفسك الآن

هل الله يحبّني ؟؟

وأيضا إدا أحبّ الله عبدا قال : ياجبريل إنّي أحبّ فلان فأحِبّه
فينادي جبريل في أهل السماء : يا أهل السماء إن الله يحبّ فلان فأحبّوه ...فيحبّونه ويُنزل الله عليه القبول في الأرض (ماشاء الله)

عندما يحبّك الله فاعلم أهل السماء كدلك وستكون محبوباً في أهل الأرض ... إن سأل أحدهم ماتقول في فلان سيثنى عليك ماشاء الله الكل يدكرك بالخير لأن الله يستعملك في الخير ولا يظهر منك سوى الخير لدى تكون محبوب>>>>> دليل على حب الله لك

" اللهم أرزقنا حبّك وحب من يحبّك "

ولكن أن تجد نفسك تعاكس الفتيات في الطرقات وتهدِم شبابك بالمفسدات أو تقضي أوقاتك في تفرّج المبيحات ووووو

أوأنتِ أختاه تتبرّجين وتكشفين بشعرِك للأجانب أو أجزاء من جسدك أو نميمة أو علاقات مع شبااب..ووو

فمن وجد نفسه يستعمله الشيطان في الحرام فاليتّقي الله في نفسه فديل على عدم رضا الله بك ولا حول ولا قوة إلا بالله في هده المعيشة !!

فلو تملك خزائن الدنيا من الدهب والفضة وتلبس أفخر الثياب وتركب الفخامة من المركبات و تتربّع على أعلى المناصب ولكن دون رضى الله ...!!! فلا أنت هنا ولا هناك مرتاح

وخلاصتي أحبّتِ في الله :

كي نعلم مكانتنا عند الله محبوبين أو العكس علينا فقط العودة لأعمالنا وتصرفاتنا مع الله والناس ومدى تقبّلنا عند القلوب ...
ويبقى دائماً

من تواضـــــع لله رفعه

إلى نقطة أخرى إن شاء الله جديد
في فواصل ايمانية إخترتها لكم بقلمي
المتواضع راجياً من الله أن نكون
من المقبولين..سلامي لزواري
دمتم