شتّان بين الغفلة والتغااافل

شتّان بين الغفلة والتغااافل ...
الغفلة ممكن نعبّر عنها بالإهمال أيضا أي لا نبالي بأشياء قد تكون مهمّة لنا فنغفل عنها و نهملها ...
ولكن التغافل ممكن أراه إجابياً خصوصا في الحياة الزوجية أو مع صديق أو شريك عملِك .. أو حبيب و محبوب ...

" أحبّك "

هل بكلمة " أحبّك " ستُــفتح الأبواب بينك وبين الطرف التاني ..؟
.
نعم ممكن بنسبة 90% من الأبواب تُفتح بالفَـصح بهده المشاعِر مع الطرف التاني .. ولو كانت كدِباً للأسف ..
هته الكلمة (أحبّك) هي كلمة مرور للقلوب أو لأغلب القلوب عموماً
.
هته الكلمة ولو لم يتبعها فِعل مثلاً هدايا أو مادّيات أو تضحيات للطرف الآخر .. إلاّ أن الطرف التاني سيبادلك نفس شعور المحبّة وسيرتاح بعضكم لبعض
.

وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ

حتى كتابتها كعنوان فقط هزّت و ارتعشت أعضائي و أقسِم ما أتيت حتى أكتبها إلاّ وخشيتُ الإنتقام من ربّ العرش العظيم ..
.
(( بلا ربي )) "أعوذ بالله" هدا المصطلح الدي طغى على ألسُن بعض الشباب هزّ كياني و أداب قِوايا و أتأسّف لأني كتبتها و أعدتها !!
.

وعودنا كادبة بريقنا زائِـف ضحكتنا مفترسة .. ومستقبلك على أمثالِنا مجهول

مكالمات هاتفية مسجّلة منشورة هنا وهناك يتراسلون بها من شاب لآخر .. يسخرون يضحكون يسبّون يشتمون ..يعِيبون و يلعنون ...وينصحون ... ....... وفي الأخير يقول لها نتمناك تكوني حلااااالي ... حقّاً لِــتُواصِل هي الإنحِلال ...!!!
.