الصفحات

2013/08/13

إدا كنت من المقبولين عند الله فادخل لننصح بعضنا

شخصية موضوعنا اليوم هي عكس تماماً شخصية موضوعي السابق هدا :
لِـــكل ضعِـــيف مع نفسه يريد نصيحة

بسم الله الرحمان الرحيم


نسمع الكثير والكثير من الإِخوة والأخوات لمّا نجبرهم لفتح قلوبهم لنا نجدهم متفائلين تفاءل ممكن أن نقول له سلبي رغم إجابيته لأنه وبكل بـــساطة مازاد على حدّه انقلب إلى ضدّه .... يتفاءلون خيراً نعم جميل ولكن في نفس الوقت هم غـــافلون عن المقصد والمُراد



إخواني أخواتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله

ممكن هو شعور جميل وممكن ثقة في النفس أو راحة داخلية جعلته يُأَكِّد لنا أنه مقبول عند الله والله راضِ عنه وهو في طريق الحق والصواب والفلاح ... حتى أنّه تجده يتمنى الموت وهو في تلك الوضعية .... إخوة أخوات صلّوا صاموا ما فرض الله واكتفوا بدلك فقط فقط دخلهم شعور سلبي أنّهم من المقبولين والمفلحين وبقوا كدلك طييييلة حياتهم وأصرّوا بدلك الرّثم معتقدون أن دلك فقط ما خُلِقوا له

أرشِــدوني :

أخي أختي في الله إدا كنت من هؤلاء الناس أنّك ترى نفسك من المقبولين والمقرّبين إلى الله لأنّك وبكل بساطة اكتفيت بالفرائض فقط وتنتظر الخاتمة في أي وقت .... هل لو أخبرك أن دلك الشعور هو رجسٌ من الشيطان عليه اللعنة وهو شعور سيّئ وخــاطئ هل ستصدّقني ؟؟
نعم ولكن لِمذا ...؟ يا أحبّتي في الله نضرب لكم مثل بســـــــــــــيط ونفهم منه الكـــــــــــــــــثير .. أليس رسول الله صلّ الله عليه وسلّم غُفِر له ما تقدّم وما تأخّر من دنبه ؟؟ نعم الكل يعي هدا ولكن السؤآل المطروح :
رغم أن الله غفر له دلك لِمذا إدن نجد الرسول يستغفر 100 مرّة في اليوم + يقيم كل لياليه يزيد في الأجر رغم أنّه في الجنّة !!!
لمذا رسول الله يفعل كل هذا أليس يعي أنّه من المقبولين وأنّ الله قد غفر له
فالــنُسقِط هذا على شخصيتنا اليوم التي نتحدّث عنها هنا
أنت الآن تقول لي أنّني من المقبولين أن لك شعور يُخبرك بأن الله قد رضي عنك وأنك من المفلحين سؤآلِ لك : أين أنت من رسول الله إداً ؟
الرسول فوق الأرض ويعلم أنّ مصيره الجنّة ولايزال في تعبّد وقيام واجتهاد نفسي واستغفار وبكاء فقط للأجر الكثير ..... وأنت لا ضمان لك ولا عهد ولا وعد من أحد ...!!

أظن أنّك بدأت تفهمني صح ؟ الآن تجد أحدهم يكتفي بالصلوات المفروضة بصيام الشهر المفروض فقط فقط لمّا أجلس معه في حوار عن نفسيته أجده متفائلاً أنه من المقبولين
أعضاء وعضوات أعرفهم وأحاورهم في الأمر وخطورته أجبروني بفتح هده الصّفحة لنصحهم وارشادهم
يقول الله في محكم تنزيله
أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين
إداً الشيطان مادا يفعل لأمثالك إن لم يجد سبيل ليُبطلك الصلاة ولم يَجِد سبيل لإقناعك بعدم الصيام وإغرائك ووو مدا يفعل يبقى جاهداً نفسه حتى يُبقيك في معتقدٍ إجابي لكَ ولكن في حقيقته سلبي لمصيرك... يُقنعك ويُجبرك بأن تكتفي بالفرائض صلاة صيام بعض التلاوات في حياتك فقط فقط فيغرس فيك ثِقة عمياء أنّ الطاعة خلاااص إنتهت هنا واكتفت هاهنا في تلك الركعات أو تلك الآيات وأن الدِّين كلّه دلك فلا تزيد عن دلك وأنّك من المقبوووولين !!! وهده فِتنة عظيمة مع نفسيتك الضّعـــــــــــيفة .

مالــحل إداً مــذا أفعــــل ....؟؟

الإسلام أخي أختي ليس محصوووراً أبداً في أفعال معيّنة وأقوال محدوودة ... الإسلام الدِّين ككل هو حياتك كلّها هو كل نفس تخرج من داخلك بشهيقك وزفيرك أقصد كل حياتك يجب أن تكون إجتهاداً في العبادة والتعبّد ... في العبادة بالطاعة والتوحيد وماشابه .. في التعبّد بالتأمّل في خلقِ الله مثلاً .. أن ترى عظمة البحر ولن يُأثّر في قلبك كأنه شيء عادي فقط هته أنّك لست متعبّداً إلّم تتدبّر آياته وتقول سبحان الخالق المبدع
الإجتهاد في العبادات يا أخي كبييييييير وكثيييييير فأنت لمّا تكتفي بركعات الفرض والمفروض فقط فالتعلم أنه ينقصك النّصف وأكثر
إدا كنت من المقبولين فالدّي يقيم لياليه مدا تقول عنه (زايد عليها ) أم مذا ؟؟ وترى الدي يتصدّق يمينا وشمالاً ولا يَتبِع ما أنفق منّاً ولا أدى هل هدا (شابع دراهم) أم مذا ؟؟
لِمذا نجد الناس يتنافسون في الخيرات (
وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ) لأنهم وبكل بساطة يرَون أنفسهم أنهم بعيدين أو لا يزالون بعيدين عن الجنة فهم يُجاهدون أنفسهم لإرضاء الله ... أمّا أنت تقول لي أكتفي بكدا وكدا وأنتظر الموت في أي لحظة ؟؟!!!

هل فهمت قصدي أخي أختي ؟؟؟ فَمجاهدت النّفس أمر واااااااجب والخير ليس محصوراً كما قلت سابقاً مادام أعطاك الله ومنّ عليك أنّك تصلي الفرائض وتأتي الفرائض عليك بالحمد والشّكر على نعمته ولكن عليك بالإجتهاد يا أخي عليكِ بالتنافس يا أختي

في حقيقة المؤمن أنه يَجِب وجووووباً أنه يرى نفسه دااااااااائما بعيداً عن الجنّة ويجِب أن يشعر هدا الشّعور أنه ينقصه الكثير لمرضاة الله ويقول في داخله يجِب أن أجاهِد نفسي بما عنده من قوّة أن يزيييد ويزيييد عبادتاً وطـاعة للفلاح

فحيقتك يا أخي حقيقتك التي تشعر بها اليوم أنّ الشيطان حَجَبَ لكَ هدا الخير الوفير الدي تفتقده للإجتهاد رسَم لكَ صووورة زاائفة لتبقى منقووووصاً أجراً عضيماً .. وحتى أن أتى هوواء خفيف دنيوي أكيد لأنك غير مجاهدٍ نفسك سيأخدكَ دالك الهوى للعصيان والخطأ وهدا ما يُريده اللعين والملعون

لـــتعلم من الآن

لتعلم أن ما أنت عليه ليس كلّ شيء والله والله يا أخي ويا أختي لولا أحببتكم في الله حقّ المحبّة ما حاولت التوضيح لكم
عليك بالإجتهاد أكثر نعم تصلي تصوم ماشاء الله ولكن لا تكتفي بدلك قم لياليك صوم نافلة الإثنين والخميس حسِّن خُلقك آمر بالمعروف وانهى عن المنكر إجعل كل أنفاسِك في الله جاهد جاهد نفسك ماستطعت والله الموفّق لِحسنِ نيّتك
إخوتي في الله أطلت الكلام صح ؟؟ ولكن لولا روعة العبادة ماكتبت لكم حاولوا الزيادة في الأجر إستغفروا في أوقات سكونكم أنت جالس الآن مع النت وتُبحِر فيها من الجميل أن يردّد لسانك أقوال وتسابيح واستغفارات ستجِدها جبال من الحسنات غداً يوم القيامة
لا ندع الشيطان يحجِب عنّا أفعالنا يسعى لدلك حتى نموت نـــــاقصين الزّاد والعتاد لااااااااا أبداً ما سمحتُ لنفسي بدلك ... جاهدوا أنفسكم ماستطعتم نوافِل إضافية سُنن متروكة أحيوها المهم كل ماهو جميل لشخصِك الكريمة ... فقط قصدي لا تبقوا تكتفوا بالفرض فقط فوالله تحرمون أنفسكم زااااااااداً عظـــــيماً


لكم كل الحُب والإحترام يا زُوار قلمي المتواضع .. أحبّكم في الله حُباً صــادِقاً طيّـباً مباركاً فيه

الآخِد بأيديكم والناصح الأمين
ياسين

الموضوع القـــادِم :
لي إخوة وأخوات هنا ماشاء الله عليهم فرغم تديّنهم وحرصهم على أنفسهم دينياً إلاّ أنهم لمّا يُخطئوا أجدهم يبكون ويقولون أنّنا بعيدين وأننا سننزل مقاماً عند الله يندمون لأفعالهم رغم روعتهم وأخلاقهم
في نصيحتي القادمة لهم أريد أن أبيّن لهم كم أنهم عظماء في أنفسهم ولا داعي للإستسلام فأنتم قليلون والله .... كيف دلك ؟
هدا ما سنعالجه في موضوعنا القادم
شكراً ... رعاكم الله

هناك تعليق واحد:

  1. ما من عبد شعر ان الله راض عنه الا و قال في نفسه أن هذا نزغ من الشيطان الذي يزين لنا اعمالنا كي نصاب بالغرور و الركود لكن لاتحدث عن نفسي لا اكتفي بما أفعله من أعمال تجلب لي الخير و الرضى احاول قدر المستطاع الاجتهاد في كل عمل يوصلني الى رضى الله عز وجل و من حين لاخر عندمت اخلد للنوم تدعو ربي ان يرزقني رضاه و الجنة و ان يجعلني من عباده الذين يقبلون على الطاعات و فعل الخيرات مت دمت حية و ان يتغمدني برحمته ان سرت اليه و الله المستعان

    ردحذف

(( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ))