الصفحات

2013/08/11

لِـــكل ضعِـــيف مع نفسه يريد نصيحة

بسم الله الرحمان الرحيم


نسمع الكثير والكثير من الإِخوة والأخوات لمّا نجبرهم لفتح قلوبهم لنا نجدهم يعانون من عقدة نفسية دينية خطِرة ويعتقدون إعتقادات لا أساس لها من الصحة ممكن لِجهلهم ممكن لنقص إيمانهم ممكن لإستسلامهم لأنفسهم الأمّارة بالسّوء ممكن وممكن ....
أخي أختي في الله هل تشعر أنّك بعيد عن الله بعيد عن الدّين بعيد
عن الصواب والحق والإيمان .... ؟






إخواني أخواتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله

ممكن لأعمالك السيِّئة ممكن لتقصيرك في جنب الله ممكن لِسهوِك في الصلاة ممكن لوقووعك في الحرام مرّات عديدة ممكن لضياعِك في هده الحياة لا مأوى روحي ولا راحة داخلية المهم ممكن لِعدّة أسباب جعلتك ترى أنّك بعيد عن الله رغم محاولاتك للعودة ولكن نفسيتك تدوّقت متعة الحرام ولم تقدر للعودة فاستسلمت للأمر الواقع حتى صارحتني أنّي نادم ولكن ولو تُبت واستغفرت لم أشعر بمغفرة من الله لأني بكل بساطة أعود وأقع في الخطأ ... هدا يجعلك تعبث مع الله بتصرّفاتك فلا مجال للتوبة .... ضَعُفت نفسيتي وأنا منهار داخلياً....!!!

أرشِــدوني :

لِكل مبتلى بهدا الإحساس إحساس البعد من الله والقهر والضعف والهوان أرجوك إسمعلي :
هدا الشعور والله ماهو من عندك لاااا أبداً ... هدا الشعور والضّعف وفقدان أمل التوبة والرجوع كل هذا من قهر ورِجس الشيطان عليه اللّعنة والله والله هو من عند الشيطان أخي أختي
هل تعلم كيف يعمل يووووقِعك في الحرام ويسعى جاهداً لغمسك في المبطلات ولمّا تُحاول أنت أو تفكّر في العودة والتوبة يقوم الشيطان بإقناعك وإجبارك أنّك بعيد كل البعد عن التوبة ولا مجال للتوبة يُقنعك بالبقاء فيما أنت فيه

يُزيّن لك الحرام مرّة ومرّة ومرّة أخرى فتقع فيه تانية وتالثة ورابع مرّة حتى تتوسّع دائرة الحرام عندك
تأتي للتوبة والندامة مع الله ولكن بعد مدّة يُوووقِعك شيطانك فيما كنت حتى إن أردت العودة والإستغفار يقول لك :

هل جُننت أن تعبث مع الله هل تتوب وتبكي وتعود للدنب مرّة أخرى عادي هل هكدا الطاعة يبدأ ويبدأ ويُواصل في إضعافك حتى تتّبعه وأن لا مجال للتوبة لأن الله لن يقبل توبتك لأن تعاود الخطأ بعدها...........
هكدا شيطانك أخي أختي في الله يجعلك دائما بعيد عن الله يجعلك دائماً تفقد تقتك في الرحمان الرحيم ولمّا تتّبعه أي استكبرت من عبادت الله استكبرت من الدعاء والإستغفار والتوبة والخضوع للعودة إستكبرت واستمعت للوسواس الدي قال فيه الله :

إِنَهُ عَدُوُ لَكُمْ وَقَدْ أَقْسَمَ بِأَنْ يُضِلَّكُمْ عَنْ سواء السَبيلَ فَتُصْبِحوا خاسِرينْ
هكدا عمله المهم يوووقعك في الحرام ويجبرك بألاّ تتوب لأنك مُسرف في حقّك وأنك عابث مع الله ولكن يخاطبك الله من جهة أخرى حيث يقووول :
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا


نصيحتي لكم أحِبّتي :
والله لِمن يُعاني من البعد عن الله بدعوى لا مجال للتوبة والعودة فالتعلم أنّ باب التوبة مفتوح على مصرعيه مادام لم تشرق الشّمس من مغربها ... فلا ولن تدع نفسيتك الأمارة بالسوء أن تُضعِفك لدلك فالتحرس والتعلم أن دلك من عمل الشيطان والله يجعلك بعيد عن الله وإقناعك أنّ لا مجال للعودة ....... لعنة الله عليه
فرغم عِظم معاصيك وأخطائك والله ووالله أنت على أبواب التوبة فالتعد والتبكي والتُعاهد الله أنّك على عهدك ووعدك مااستطعت .. وأنّك نــادم على مافات وأنك بعونه وهدايته لن تعود للمعاصي والفجور

عودوا يا إخواني عُدن يا أخواتي لِسبيل الرّشاد عودا إلى مرضاة الله فأحب العباد إلى الله التائب في موضع توبته في لحظة سجوده وخشوعه الطااامع للطفه ورحمته
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ

إداً بالله عليكم لا نُصعِّب ما سهّل الله لنا والله ,,,, لنا رخصة الإستغفار والندم فلِما تظخيم المعصية وإستيحال العودة


من الآن أن تعلم مهما كانت أخطاؤك دنوبك سيّآتك فهو أرحم الرّاحمين يدعوك لجنبه في سجدة في جوف الليل يغفر لك بها ما تقدّمت وما تأخّرت من دنووبك فتصبح جديد صافي تقي ونقي من الدّنس ..... لا تسمعوا للوساس أن أظلّكم عن السّبيل

فأن كنتِ أختى أسرفتِ في المعاصي إجلسي لوحدك وخُدي نفس عميق واسترجعي أعمالك وأفعالك وافهمي حقيقة كلامي أنّك بين عشيّة وضحاها والله ووالله ستصبحين أصفى وأنقى في روحك الطّيبة ... لا مجال من الآن للضّعف عند الخطأ والله لا مجال
جرّبي حلاوة الطّاعة كما جرّبتي شهوة الحرام .... فالأولى ألذ وأمتع بمزيدٍ من الأجر والثواب

دمتم كُرماء لكل وفي لقلمي


الآخِد بأيديكم والناصح الأمين
ياسين


الموضوع القـــادِم :
عكس هدا الموضوع هو لكل من يشعر أو يرى نفسه مقبول عند الله وأن الله راضٍ عنه وأنه من المقبولين .... فحتى هدا رجسٌ من الشيطان .. كيف دلك ..؟
هدا ما سنعالجه في موضوعنا القادم
شكراً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ))