لأوفياء قلمي السلام عليكم ورحمة الله ... نصيحة من القلب أرجو أن تصِل للقلب
.
لو أخبروك أنه بعد 20 سنة من الآن ستموت .. في أوّل ليلة من سماعِك لهدا الخبر ستجلس مفزوعاً مصروعاً مع نفسِك لمحاسبتِها ..
.
ظلمت هدا .. سرقت هدا .. أكلت مال هدا .. اغتبت فلان وقدفت في عِرض آخر ..وووو
تستيقظ صباحاً .. عفواً قبل أن تنام تأخد مصلاّك لتركع ركعتين و سجدة خشوع ومنها توبة نصوح .. ثم وِرد من القرآن .. أصلاً تتلعتم في التلاوة للفترة الطويلة التي لم تفتح فيها المصحف !!
.
وفي الصباح التالي تتوجّه لرد المظالم وزيارة الأقارب وطلب العفو والتسامح .. تقصد علماء الدين للسؤال في دينك في صلاتك تدوين وصيّتِك .. تعود للبيت إلى خزانتِك تقوم بكسر وإتلاف كل الأقراص الغنائية والموسيقية صور فنانين و أخرى لا يليق المقام لدكرها .. تسأل عن والدتِك قد تكون وكثيراً مالا تكون ...
ومع حلول الليل تكون الـ20 سنة قد فقدت منها يوماً مكتمِلاً و أنت في مراقبة عقارب الساعة ثانية بأخرى تراها تتسارع كأنها تتمنا لك النهاية .. لن تنام مرتاحاً بل تتهاطل عليك المواقف و اللحظات الصّحبة والأصحاب السّابقون و اللاّحقون .. تقوم تلك الليلة التانية و كأنك لم تقمها لأنها ستمر مسرعة سرعة البرق ... وهكدا طِوال الـ20 سنة فزع و خوف وترقّب كيف وأين و متى ووووووـــــــ ـــــ ــ ..........
.
تُلاحظ في ليلة .. ليلتين على الأكثر قمت بمحاسبة نفسِك بالتوبة بالمراقبة بالإلتزام أصبحت ورقة بيضاء فقط لأنك بعد 20 سنة لن تكون .. ووالله إدا أنت اليوم عشرين سنة ولم تتدكّر منها سوى موقف وموقفين ومرّت مرّ السحاب فهي كدلك الـ20 سنة المقبلة ستمر مر السحاب بل أكثر لأن الهموم والمشاكل والمسؤوليات ستكثر وتكبر معك
.
السؤال المطروح .. ستموت بعد عشرين سنة قمت بتصفية حساباتك و توبتك و التزامك لم تستغرق إلاّ ليلتين من عشرين سنة .... فلِمذا اليوم وأنت لا تعلم حتى متى يُفاجئك الموت ولكن غرّك بالله الغرور فأجلت توبتك و محاسبة نفسِك كأنك حقاًّ ستموت بعد عشرين سنة !!
.
والله العظيم العاقِل لو يتدبّر هده الحقيقة أن توبته قد تكون في ركعات من قيام الليل.. توبته في رد مظلمة في صِلة رحِم في مثقال ذرّة عمل يقوم بها ..ولكن تكاسل وتباطأ لثقته العمياء في نفسه .... يعني صدقوني من المأسف أن نتخيّل أن تحدث لك أي مفاجأة قبل موعِدنا هدا كمثال أخدناه
.
ياناس يا أحبابي يا أوفياء صفحتي وقلمي إفترض كل صباح قادم قد لا تُصبِح فيه .. في يومين قادِر أن تتوب أن تستغفر أن تُصلِح سِيرتك .. إدا أنت مدمن الموسيقة جاهد نفسك لإتلافها .. إدا علِمت أن المصحف وكلام الله مشتاق لك فزُره من فضلك .. إدا علِمت صلاتك تدين لك بركعات فاقضها قضى الله حوائِجك ... في يومين أخي أختي في يومين ماهي يومين .؟......... مالنا نستأخِر و نستبعِد بربكم أجبوني .. مالنا نثق في العمر مالنا مالنا..!!
.
عشرين سنة ممدودة أخوف لي من زمن مجهول !! والله لإِنّي من الظالمين ...
.
لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ..
.
نصيحة أخوية من القلب بقلم الراجي لكم بالجنّة yacine SD
.
.
ظلمت هدا .. سرقت هدا .. أكلت مال هدا .. اغتبت فلان وقدفت في عِرض آخر ..وووو
تستيقظ صباحاً .. عفواً قبل أن تنام تأخد مصلاّك لتركع ركعتين و سجدة خشوع ومنها توبة نصوح .. ثم وِرد من القرآن .. أصلاً تتلعتم في التلاوة للفترة الطويلة التي لم تفتح فيها المصحف !!
.
وفي الصباح التالي تتوجّه لرد المظالم وزيارة الأقارب وطلب العفو والتسامح .. تقصد علماء الدين للسؤال في دينك في صلاتك تدوين وصيّتِك .. تعود للبيت إلى خزانتِك تقوم بكسر وإتلاف كل الأقراص الغنائية والموسيقية صور فنانين و أخرى لا يليق المقام لدكرها .. تسأل عن والدتِك قد تكون وكثيراً مالا تكون ...
ومع حلول الليل تكون الـ20 سنة قد فقدت منها يوماً مكتمِلاً و أنت في مراقبة عقارب الساعة ثانية بأخرى تراها تتسارع كأنها تتمنا لك النهاية .. لن تنام مرتاحاً بل تتهاطل عليك المواقف و اللحظات الصّحبة والأصحاب السّابقون و اللاّحقون .. تقوم تلك الليلة التانية و كأنك لم تقمها لأنها ستمر مسرعة سرعة البرق ... وهكدا طِوال الـ20 سنة فزع و خوف وترقّب كيف وأين و متى ووووووـــــــ ـــــ ــ ..........
.
تُلاحظ في ليلة .. ليلتين على الأكثر قمت بمحاسبة نفسِك بالتوبة بالمراقبة بالإلتزام أصبحت ورقة بيضاء فقط لأنك بعد 20 سنة لن تكون .. ووالله إدا أنت اليوم عشرين سنة ولم تتدكّر منها سوى موقف وموقفين ومرّت مرّ السحاب فهي كدلك الـ20 سنة المقبلة ستمر مر السحاب بل أكثر لأن الهموم والمشاكل والمسؤوليات ستكثر وتكبر معك
.
السؤال المطروح .. ستموت بعد عشرين سنة قمت بتصفية حساباتك و توبتك و التزامك لم تستغرق إلاّ ليلتين من عشرين سنة .... فلِمذا اليوم وأنت لا تعلم حتى متى يُفاجئك الموت ولكن غرّك بالله الغرور فأجلت توبتك و محاسبة نفسِك كأنك حقاًّ ستموت بعد عشرين سنة !!
.
والله العظيم العاقِل لو يتدبّر هده الحقيقة أن توبته قد تكون في ركعات من قيام الليل.. توبته في رد مظلمة في صِلة رحِم في مثقال ذرّة عمل يقوم بها ..ولكن تكاسل وتباطأ لثقته العمياء في نفسه .... يعني صدقوني من المأسف أن نتخيّل أن تحدث لك أي مفاجأة قبل موعِدنا هدا كمثال أخدناه
.
ياناس يا أحبابي يا أوفياء صفحتي وقلمي إفترض كل صباح قادم قد لا تُصبِح فيه .. في يومين قادِر أن تتوب أن تستغفر أن تُصلِح سِيرتك .. إدا أنت مدمن الموسيقة جاهد نفسك لإتلافها .. إدا علِمت أن المصحف وكلام الله مشتاق لك فزُره من فضلك .. إدا علِمت صلاتك تدين لك بركعات فاقضها قضى الله حوائِجك ... في يومين أخي أختي في يومين ماهي يومين .؟......... مالنا نستأخِر و نستبعِد بربكم أجبوني .. مالنا نثق في العمر مالنا مالنا..!!
.
عشرين سنة ممدودة أخوف لي من زمن مجهول !! والله لإِنّي من الظالمين ...
.
لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ..
.
نصيحة أخوية من القلب بقلم الراجي لكم بالجنّة yacine SD
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
(( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ))