الصفحات

2012/07/30

" لو علمتم ما في رمضان..!!!

اليوم الرابــــع
نصيحة منّي قبل البدأ
درس اليوم ليس كالدروس درس روحي درس تحفيزي جداً
درس ..بدون مجاملة تتمنى ألا تنتهي صفحاته
فيه تشويق فيه تحفيز فيه علامات الفلاح والفوز بالجنة
دعونا نفتتح درسنا ..وفي نهايته فيه شرح لحديث يجعلك
تسجد لله سجدة شكرا أن جعلنا من امّة الحبيب المصطفى
ودلك الفضل العظيم
 
 سلام الله

تقبل الله الصيام والقيام
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال..قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم

أظلّكم شهركم هذا بمحلوف رسول الله صلّ الله عليه وسلّم ما مرّ

بالمسلمين شهر خير لهم منه ..ولا مرّة بالمنافقين شهر شرّ لهم منه

بمحلوف رسول الله صلّ الله عليه وسلّم..إن الله لا يكتب أجره ونوافله

قبل أن يُدخِله ويكتب إصره وشقاءه قبل أن يُدخله

ودلك أن المؤمن يُعدّ فيه القوّة من النفقة للعبادة ويُعدّ فيه المنافق

تباع غفلات المؤمنين واتباع عوراتهم ...


رواه ابن خزيمة


نعيش في رمضان ..نعيش بركات نهاره ونفحات ليله ..

نحمد الله على هذا النعم التي تطرى علينا حمد الشاكرين

ونتبع هذا الحمد لاعمل الصالح وبفعل الخير وباستغلال هدا الشهر

في ما يرضي الله سبحانه


نضع في هدفنا قاعدة بأن هذا الصيام الدي نصومه وهده الصلاة

التي نصلّيها وكل عمل خير نقوم به فقط لأنفسنا

"
لَهَا مَا كَسَبَتْ "

كل ما يفعله العبد من خير لنفسه.. لأن الله سبحانه وتعالى مالك الملك

الغني بداته لا يحتاج إلينا طرفة عين ..هو الغني ..مالك كلّ شيء

القادر على كلّ شيء


يعني أيها العبد كل مافعل من العبادات والخير لفائدتك فقط

لفائدتنا كيف ؟؟

أولاّ: أن نتبع المنهج الدي أعطانا الله سبحانه نجد طمأنينة وسكينة

في النفس (هوشيء يشعر به المتعبّد ..دون الكافر والمعاند)

تانياً : يشعر أنه بعبادته هده يشكر الله على نِعمه
وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا

من تلك العبادة يشعر المسلم أنه يقترب من الله تعالى
۞ وَاسْـجُـــدْ وَاقْـتَــرِبْ ۞

كلما سجد كلما خضع كلما التزم إلاّ واقترب...

ومن اقترب وصل ..يصل إلى الحقيقة يصل إلى اليقين

۞وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ۞

ومن يعبد الله تعالى هو يسير في خطوات ثابتة إلى رضوان الله

دائما يشعر أن الله يرضى عنه

۞ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ۞

إلى أن يحبّه ..يعني دائما يستشعر أنه داهب لِمحبّة الله ..إلى رضوان الله

داهب إلى أُنس الله سبحانه تعالى ...بعد دلك يشعر أنه بهده العبادة

يخطو خطوات توصله إلى أن يستحقّ مقعد صدقٍ في جنّة

النـــــــــــــــــــــــــــعيم مع أولياء الله وأنبياء الله ورسل الله

وصحابة رسول الله ووالديه وأقاربه ..في جنة النعيم

في دار البقاء والخلود

أنظروا شعور المسلم عندما يخاف الله يسير في طريق الله

يجني من عمره ومن هذه المناسبات ..البركة ومضاعفة الاجر

وما إلى دلك من الخيرات

فما علينا إلا أن نستغل هدا الشهر الكريم أحسن استغلال

لِدى يجِب أن نتعايش مع رمضان

والتعايش مع رمضان يقتضي أن نصتحبه ونتحالف معه فيما يرضي الله

۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞
۞۞۞۞
۞۞
۞

إدا هاهو رمضان قد انطلق ونحن في ثامن يوم نسأل الله القبول

يعلم الله فقط مافي رمضان من عُمق طول وعرض وارتفاع حتى

ربي يعلم ..لأن هذا الشهر عظيم مبارك

ليلة فيه خير من ألف شهر== فمابالكم بالشّهر كلّه

سجدة فيه بـ 1500 سجدة

تسبيحة فيه بـ 1000 تسبيحة

فريضة فيه بـ70 فــريضة

نافلة فيه تـساوي فريضة فيما سواه

من فطّر فيه صائماً على تمرة على شربة ماء غفر الله له وأعتق رقبته من النار



حقيقة خير نسبح فيه ...

إدا نحن في هده الأيام نعيش في ضلال رمضان وفي فضائله


بسرد بعض الأحاديث في هذا الشأن ....


حسناً سنأخد شرح الحديث الدي استفتحنا به كلامنا



ولكن بعد حيــــن...



أظلّكم ..إقترب منكم حتى أدرككم

أظلّكم..غطّاكم ونزل عليكم ودخل عليكم

حقبقة لفظة عظيمة لها معاني كثيرة


شهركم هذا

شهركُم.. لكم (رجب شهر الله وشعبان شهر الرسول ورمضان شهر أمّته)

هلالكم يعني هذا لكم ...عطاء الله هذا لنا

لمّا يقدم لنا الله شيء ..نَملكه ..نستغلّه ..نغتنمه..نأخده..

بمحلوف رسول الله صلّ الله عليه وسلّم

أي بحلف الرسول (حلفه)


ما مرّ بالمسلمين شهر خير لهم منه

لم يمر بالمسلمين شهر خير من من هذا الشهر
ولا مرّة بالمنافقين شهر شرّ لهم منه

المنافقين الدين يظهرون الطاعة ويبطلون المعصية ...

الدين يتلاعبون بالدين .. لأان

النّفاق من النفق ..يعني (بعض الحيونات لها كثير من المخارج

تنفق منها وتخرج منها )

كدلك المنافق له كثير من الطرق وفقط طريق الدين والشرع

هناك الكيد ..الحسد ..المكر ..ووو يعني أشياء كثيرة يعيشها

لا يعيش دينه فقط ..لا يظهر صفحة الدين فقط

بعد الأحيان صفحة الدين ..وأخرى صفحة الدنيا ..صفحة الصدق..

صفحة الكدب ..صحة الإخلاص صفحة الرياء ووو

هو يلعب بالدين ....هدا هو المنافق

الكافر ظاهر ولكن المنافق صعب

۞ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ۞

المنافق شخص مسك الدّين كوسيلة لقضاء مصالح وحاجاته

" لم يمر شهر من المنافقين صعب مثل هذا الشّهر "

=بمحلوفِ رسول الله=

إن الله لا يكتب أجره ونوافله قبل أن يُدخِله

(سبحان الله) قبل ما يدخل رمضان كُتِب الأجر وكُتِب كل عمل

قد نويناه لدلك الشهر من نوافل وصدقات وكل خير يُكتب علينا

قُبيل دخول الشهر (سبحان الله) ..

كيف يارسول الله ...كيف ياربي ..كيف دلك

ولانحن لم نقُم بعمل ولا صلّينا ولا زكّينا ولا صدقنا.....

~~~~~الآن يُفسِّر لنا الرسول عليه السلام :

إنّ الله ليكتب... يكتب الله في ديوان حسناتنا وصحائف ثوابنا

أجر رمضان ونوافله

كل مافيه أجر الفرائض والنوافل والخير ..كلُّه قد كُـتِب قبل أن يُدخله

ويكتب إصره وشقاءه قبل أن يُدخله

الإصر طبعاً الوِزر الدنوب

دنوب رمضان ..أحد يدنب في رمضان ..و الشقاء والعياد بالله

لبعض الناس (للدين غير مرحبين برمضان..أو رمضان أو غيره لايهم)

ومن لم يساغله فيما يرضي الله وهو الشقي

والشقي من حُرِم فيه رحمة الله

قبل مايدخل رمضان ..كُتبت بعد شقاءه لبعض الناس

قبل أن يُدخله

......................ودلكـ << سندخل في الشّرح >>




ودلك أن المؤمن يُعدّ فيه القوّة من النفقة للعبادة


هاهو الشرح ...

المسلم ليس همّه فقط كم سِعر اللحم أو الغلاء أو الرّخاء..

متى نفطر ..كم ساعة نصوم في اليوم ..جانبيات فقط لااا

ولو فيه هاد الجانب ولكن

الرسول لا يقصد دلك في هدا الحديث

الرسول يقصد القوّة من النفقة للعبادة ...يعني القوّة للتفرّغ للعبادة

القوّة للإستعداد للعبادة

يعني المسلم قبل مايد خل رمضان يبدأ (متى أقرأ القرآن..متى أنفّل

..متى أصل رحمي..كم من محتاجين أعرفهم لإطعامهم..

كيف أستغل ليالي رمضان .....ووو)

يكون قد وضع برنامجه المسطّر في مدكّرته أو مخيّلته (نيّته الحسنة لرمضان)

آآآآآآآه أنت تسطّر وتستعد لرمضان حسنا

(يُكْـتَب عليك أجرك كأنك قمت بدلك البرنامج كامل دون نقصان)

سبحان الله

أنظرو يعني فقط نيّة تُـأجر..يعني

۞ نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ۞

غِير أنوي برك ..ربي يكتبلك الأجر (سبحان الله)

هو في المعروف ..من نوى شيئاً ولم يفعله كُتبت له حسنة

ولكن بركت رمضان وفضله ..مباشر تنوي عمل يُكتب بالأجر الكامل

(بِفـــــــــضل الله ورحمته ) ببركة هدا الشهر ..ببركة مانزل فيه

من القرآن


المنافق والعياد بالله لِمذا يُكتب له وِزره ودنوبه قبلاً..؟

ويُعدّ فيه المنافق تباع غفلات المؤمنين واتباع عوراتهم ...

المنافقين : آه رمضان آتٍ ..سنرى أولائك المسلمين مذا يفعلون !!

سنرى هدا المتكبّر مذا سينفق من ماله أين يصلي كم يصلي

آآآه أنت أيها المنافق تتتبّع غفلات المسلمن ؟؟ وتتبع عوراتهم ؟؟

يعني أنت لست ناوي لإستغلال رمضان بل أكثر في الشّر وإيداء المسلمين

يعني أُنـــاس الغيبة ..تحلوا لهم الغيبة في رمضان ..وبحلاوة يعني بطعم خاص

نعم حلاوة تزيين الشيطان لكيدهم والعياد بالله (زيّن لهم أعمالهم )

يعني يرى مايفعله هو الصواب دون إدراكه للحقيقة بل فيه لذة ومتعة

يتبع غفلات المؤمنين ...مثال رجل مار عليهم يحمل قفّة أولاده وعياله

" شفت هداك قالت عندو كداوكدا... فيه كدا وكدا " دالك الشخص غافل عنهم يعني

مسكين في حاله ممكن دلك الوقت يستغفر ويُسبّح ويدكر الله وهو ماشي

ودلك المنافق جالس من بعيد ويغتب فيه وأكيد بالكدب

(سيكتبها الله مغفرة للدي يتكلم عنه..سيسقط له دنوبه ...لا أقول يسقطها في الأرض

ولكن فوق عاتقك أيها المنافق المغتاب)

<<< فالمنافق يُـعدّ إتباع الغفلات واتباع العورات

فقد كُتِب له وِزره ودنوبه وإصره قبل أن يدخل رمضان



حديث عظيم هذا يُبيّن لنا رحمة الله وكدلك سخطه والعياذ بالله


يعني الفضل كل الفضل لله وبركت هدا الشهر أيها المؤمن

فقط كليك بالنوايا الحسنة والله يُدوّن لك دلك...

كما يدوّن للمنافق أعاله وأشراره

هذا كلّه قبل حلول الشهر

۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞
۞۞۞۞
۞۞
۞



حديث آخر عظيم دائما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال..

قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم

" إدا جاءكم رمضان ..فُـتِّـحت أبواب الجنّة ..وغُـلِّقت أبواب النار

وصفّدت الشياطين "


حديث ما أجمل معناه




ولكن بعد حيــــن...

 يعني هذا الحديث يبيّن لنا أن رمضان إدا جاء هناك تغيّر وتغيير

في الكون من قبل رب العالمين ..الله يأمر الكون فيتغيّر...

يتغيّر فيتضاعف الزمن ويتضاعف المكان وتُبارك الأرزاق والأقوات


وتنزل الملائكة إلى الأرض وتصعد الملائكة إلى السماء ويقع تزيين

للجنة و يقع فتح لأبواب الجنّة وغلق أبواب النار

يعني أوامر ربّانية في هدا الشهر ..إعادة ترتيب الكون

كما نحن ترتيب البيت في بعض المناسبات في جو بهيج الكبير والصغير

يتعاونون لترتيب دلك البيت ربما عيد أو ضيف قادم حتى تصبح البيت غير البيت

الله سبحانه وتعالى بمناسبة رمضان يُصدر أوامر ربّانية عالية

فيتغير هدا الكون ..من بين التغيرات ..أبواب الجنّة كانت مغلّقة

فتُفتح بالمناسبة .....

مامعنى فُـتِّحت أبواب الجنّة ؟؟

ليس فُتِحت فقط ...فُتِّـــحت بالتشديد !!

يعني تُفَــتَّح على مصراعيها (لايبقى جزء مغلق)

مامعنى هــــــــــذا ..؟

معناه إدا مات صائم من الصّائمين لم يكن بينه وبين الجنة إلاّ خروج روحه
(ذكّرني بزينب أختي ...)


يعني نحن نتعرّض للجنة ولقد فُتِّحت بين يدينا أبوابها

يعني مانقوم به يُووووصِل للجنة ..مانفعل يُدخِل للجنة مباشرة

لا توجد قاعة انتضار أو ماشابه إختارك الله في رمضان وأنت صائم ومؤمن

مصيرك الجنة مباشرة

(ذكّرني بزينب أختي ...)


وغُــلِّقت أبواب النار

تُـغَـلَّـق ..ليس تُغلق فقط ...
تُـغَـلَّـق بالتشديد

تُـغَـلَّـق أمام أمّة محمّد..يعني مانقوم به في هدا الشهر من صيام

وقيام يمنعنا من دخول النار

هذا معناه..يقينا يحفضنا يُبعدنا

" من صام يوما أبعد الله عنه النار سبعين خريفاً (70عام)"



مامعنااااااه ؟؟

معناه ...أحسب 30 يوم من رمضان + النوافل الإثنين وخميس مثلا

+ رمضنات التي مضت ++كل يوم تصومه لله وفي الله

يُبعدك عن النار 70 عام ..يعني

كل هـــاد البعد يعني ضمان أننا لن نكون من أهل جهنّم

لسنا من أهل جهنّم ...هذا هو معناه
(ياالله)


ألا تهز المشاعر وتزعزع الفؤاد ==ألا تتمنى أبد الدّهر أنت صائم


وصُفّدت الشياطين==سُلسِلت

يعني يرمى إليهم بالحديد في أرجلهم وأيديهم وأكتافهم

ثم يُــرموا في أعماق البحار حتى لا يُفسدوا على أمة محمد عليه السلام صيامهم


۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞
۞۞۞۞
۞۞
۞


حديث آخر وشرح آخر وخير أجمل وأبهى كل ما

فتحنا حديث عن فضل رمضان


حديث آخر عظيم دائما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال..

قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم
" إِذَا كَانَتْ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ ، وَمَرَدَةُ الْجِنِّ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ ، وَفُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ ، وَنَادَى مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ "


سنشرح اللون الأزرق فقط لأن ماهو بالأخضر شرحناه



ولكن بعد حيــــن...

  وَنَادَى مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ

يناااااااادي..يـــــــــــــــــاااا من يطلب فعل الخير أقبل

من ينوي فعل الخير تقدّم لا تتردّد .. تقدّم الله هو يعينك تقدم

الله هو يوفّقك تعااال أقبل .....قدّمت شيء الله يُجازيك

قدّمت مال الله يُخلفه.....لااااازال ينادي
يـــــــــــــــــاااا باغي الخير

۞وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ۞


لِــمذا أقبل ....؟ لأن كثير من الناس تنوي الخير ولا تقدر فعله

فقط نيّة ...
أَقْبِلْ

نعم أقبل الله معك ....كل حركة خير

تريد صدقة صدّق..تريد صلح بين الناس إصلح..تريد نافلة نفّل

نعم أقبل أي إبدأ وبادر وباشر في العمل الله معك


نويت قراءة قرآن إقرأ...كله خير كلّه..


يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ

أقبل فيها معنيين

أقبل يعني لا تُدبر....أقبل فأنت في ميدان الخير

أنظرو هذا الإعجاز النبوي ..في كلمات ينطق بها النبئ

* وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى *


وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ

أقصر..أقصر لا تفعل ما تنويه من الشّر

تقول رمضان قادم سألتقي بدلك الشخص سترى ما افعل فيه (تنوي الشّر) أقصِر

رمضان قادم ستحلى السهرات من حفلات وطاولات الدمنو (تنوي الشّر) أقصِر

ووو.وووو


وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ

كل ليلة ..كل ليلة الله يُعتق البعض من النار ..ياربي أكتبنا منهم

فيحدف أسمائهم من قائمة أهل النار ..ويكتبهم

في سجلا ت المقبولين والمرضي عنهم من أهل الجنة

" اللهم أعتق رقابنا من النار ورقاب أبائنا وأمهاتنا وأحبابنا

والمسلمين من النار "


الحديث رواه الترمدي




۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞
۞۞۞۞
۞۞
۞


حديث آخر رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال..

قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم

إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شهر رَمَضَانَ ، فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجِنَانِ ، فلم يُغْلَقُ مِنْهَا بَابٌ وَاحِدٌ الشَّهْرَ كُلَّهُ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ وَاحِدٌ الشهر كلّه ، وَغُلَّتْ عُتَاةُ الجنِّ
وَنَادَى مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ كُلَّ لَيْلَةٍ ، إِلَى انْفِجَارِ الصُّبْحِ ، يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ يممَّ ، يَا بَاغِيَ الشَّرِّ أقصروأبصر ، هَلْ مَنْ مُسْتَغْفِرٍ فَيُغْفَرَ لَهُ ، هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَيُتَابَ عَلَيْهِ ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَيُعْطَى سُؤْلَهُ ، هَلْ مِنْ دَاعٍ فَيُسْتَجَابَ لَهُ ، وَلِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عِنْدَ وَقْتِ فِطْرِ كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ ، عُتَقَاءُ يَعْتِقُونَ مِنَ النَّارِ "





سنشرح اللون الأزرق فقط لأن ماهو بالأخضر شرحناه



ولكن بعد حيــــن...


هَلْ مَنْ مُسْتَغْفِرٍ فَيُغْفَرَ لَهُ

سبحان الله .." كاش خصووومة يا أهل الدار " مثل شعبي

القاضي بقيَ دون عمل الناس كولها متفاهمة متماسكة ..حتى جاء يوم

القاضي ملَّ من عدم العمل ..خرج للشارع وبدأ ينادي في الناس

كاش خصووومة يا أهل الدار حتى أحكم بينكم..!!

سبحان الله ..هدا معنى

هذا الذي يغفر الدنوب الله سبحانه وتعالى ..يبحث عنّا هو ينادينا

تعالوا أتب عليكم ..تعالوا تستغفروا....الله ينادي لعباده ؟؟!!

ولكن من المفروض نحن ندهب نطرق بابه ..ننتظر دورنا..نبكي..

فإذا به ربي سبحانه يقول لنا مع هذا المنادي(يُرسل لنا أمراً أو طلباً أو عرضاً)

هل من مستغفر يُغفر له..؟!


م س ت غ ف ر ..السّين والتاء في فعل الطلب...

ألا يوجد أحد يطلب المغفرة لِيغفر له ربي ؟!

يعني أحدهم يقول لك(ي) تعال أعطيك لك شيء (هو قال لك تعال)

عندما تدهب له يُعطيك لأنه هو من دعاك...

ولست أنت طلبت منه دلك ...لأنه ممكن يأبى ..

ولكن الله قال لك " تعال خُــد "

هذا الله سبحانه يقول تعالوا أغفر لكم ..في مِيزَك ميغفرناش ؟ حاآشا

إلاّ من أبى .. ومن يأبى ؟؟

هناك إلى اليوم من لم يقم في السحر ليصلي بعض الركعات ويستغفر

عادي كأنه شيء لم يحدث ..هذا قد أبى ...!!!


هَلْ مَنْ مُسْتَغْفِرٍ فَيُغْفَرَ لَهُ


هَلْ مِنْ تَائِبٍ يُتَابَ عَلَيْهِ

لا يوجد أحد يرجِع ؟؟ التوبة تعني الرّجوع ..ألا يوجد أحد كان

هارب من الله هااارب ضائع ..فيعود ؟؟

كُنتَ هارب (لاصلاة مستقيمة ولا صوم كامل ولا إلتزام بحدود الله

ولا مراعاة حرمات الله .ولا..ولا...ولا....)

فإدا به أنت هارب وبعيد ...إن الله يقول لك في رمضان وفي كل

ليلة منه " إرجع " والتوبة هي الرجوع

فقط مع صديق لك في الدنيا ..تبتعد منه مدة لا تسأل عنه ولا تبالي

بحاله هل هو بخير أم لا ...قطعت اتصالك معه ......

يعني صارحني بعد مدّة هليعني سيبحث عنك ويستفسر عن تجاهلك له ؟!

لا أظن أبدا ..يُعاملك بالمثل لا تتصل لا يتصل يغلق أبوابه في وجهك عاااادي (هذا صديق)


يقول لك في رمضان وفي كل

ليلة منه " إرجع " والتوبة هي الرجوع ..إرجِع..

رغم كل شيء
..إرجِع..

 

هَلْ مِنْ تَائِبٍ يُتَابَ عَلَيْهِ ..!

ألا يوجد أحد نتوب عليه ..يعني نقبله ويرجع لنا رغم كل شيء

(سبحان الله)

نضرب مثلاً

ولدان ..الأوّل يطرق الباب (ينتظر هل يُفتح له أم لا)

ولكن التاني والدته فاتحت الباب تناديه : تعال ولدي أدخل

تعاااااااااال (هل يعني يصل أمام الباب وتغلقه عليه..؟ لا أبداً)

تعااااااااال

أما االلآخر لا روح روح باعدني (رمته خارجا)

فرق شــــــــــــــــــــــــــاسِع


فما علينا إلا أن نتوب ...والله أتمنى أن يعلم بهذا كل من رأى نفسه

مقصّر في جنب الله أو يرى أن عودته بعيدة أو مستحيلة

لو يعني يعلم حقيقة هذا الأمر أكيد نفسيته ستخشع وتهرب إلى الله

سيفر إلى الله ...فرصة للعااااااااااامّة ولا أحد فينا واثق عن نفسه

فاغتنموا


هَلْ مِنْ دَاعٍ يُسْتَجَابَ لَهُ


ولكن بعد حيــــن...


 
هَلْ مِنْ دَاعٍ يُسْتَجَابَ لَهُ

ماهو الدّعاء ؟

طلب شيء ناقص ..يوجد الكثير من الحاجات ناقصة منا نحتاجها

لأننا ضعفاء ....لا يدعو إلا الدي يشعر بالضعف أمام غنى الله

الدي يشعر بالفقر أمام غنى الله ..يشعر بالضعف أمام قوّة الله

ويشعر بالوحشة أمام الأنس بالله هذا الذي يدعو الله

يطلب الله الدي يحتاج يشعر بالحاجة ...كبرياء العبد بوحي من الشيطان

تجعله يتكبّر على الدعاء ..الله لا يقبل أحد يتكبّر على الدعاء

۞ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا۞

من أنتم...ماهو مقامكم إدا لم تدعوا الله ...يعني الله سبحان

يحب من يشعر بالضعف أمام عظمته ويُظهر هذا الضعف

ويكره الله سبحانه الدي يتكبر عني الدعاء

الله يقول لنا هل من داعٍ..؟ لأنه يعلم أننا نحتاج لكثيييييير من الأشياء

هيّا أين أنتم ..هيّا اغتنموا هذه الدعوات
هَلْ مِنْ دَاااااااعٍ في مثل هدا الشهر

فنستجيب له ..نستجيب له الدعوة

وهذا يؤيده في سورة البقرة في وسط آية الصيام

۞وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ۞

ليس هكدا فقط ..عبثاً أن يضع الله هته الآية وسط آيات الصيام

بل يقول لنا أنه في عمق رمضان تجدون المغفرة ..في لبّ رمضان

تجدون الرّحمة فأقبل عليها ....

هَلْ مِنْ سَائِلٍ يُعْطَى سُؤْلَهُ

هل من سائل..؟ نحن امام الله متسوّلون ...لا نكسب شيء

۞ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ۞

كلّكم أجمعون..غنيّكم وفقيركم ..عالمكم وجاهلكم ..ذليلكم وعزيزكم

كلّكم تحتاجوا إلى الله ...فما علينا إلا ان نسأله ...

نسأله ===نطلبه ...نمد يدنا أكُفّ أيدينا لله تعالى

يــــاربي إعطنا ولا تحرمنا لأننا نحتاج

أيوجد منا لايحتاج ؟؟ في الدنيا والآخرة

ربي سبحانه الغني يعرض علينا كل الحاجآت وقضاء الحآجات

فما علينا إلا ان نسأله



۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞
۞۞۞۞
۞۞
۞


وَلِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عِنْدَ وَقْتِ فِطْرِ كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ ، عُتَقَاءُ يَعْتِقُونَ مِنَ النَّارِ

ولهذا شرح ومعنى عظـــــــــــــيم..وعظيم ومشوِّق



ولكن بعد حيــــن...

 

وَلِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عِنْدَ وَقْتِ فِطْرِ كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ ، عُتَقَاءُ يَعْتِقُونَ مِنَ النَّارِ

كلّ ليلة عتقاء من النار ستّون ألفاً (60000)

كل مانفطروا في المغرب من كل ليلة لدينا عتقاء يحدفهم الله

من سجل النار ويسجلهم في سجل الجنة

ستّون ألفاً فإدا كان يوم الفطر أُعتِق مثل ما أُعتق في جميع الشّهر

(30)ثلاثين مرّة x ستّين ألفاً
(60000)

ستّين ألف كل ليلة ..وفي ليلة الفطر ليلة الجائزة

ستّين ألف ثلاثين مرّة

هذا الحديث نزل لمّا كان ربما عدد السلمين عشر آلاف فقط

أو مئة ألف أو مئتي ألف ...وينتشر الإسلام وتقع الفتوحات

هذه ستين ألف بالنسبة لنا اليوم ونحن مليار ونصف مسلم

ستتضاعف ولا شكّ في دلك ..تتضاعف إلى ماشاء الله

لأن الله لا يحسب ولكن يبيّن لنا بهده الأعداد ..الكثرة والكمّية


نحن في عشرة من الناس يأتي أحدهم ويخبرنا 8 منكم فازوا

يعني غدا لمّا نكون 100 مثلاً لا يمكن تطبيق 8 لأن 100فازو أكثر

نحن اليوم مليار ونصف مسلم ..نستطيع القول أنه

تسعين..خمسة وتسعين بالمئة...أو حتى تسعة وتسعين بالمئة كلهم

صائمين


سبحان أيضا الله يهدي الناس للصيام فتكون سبب هدايتهم للصلاة

يعود للصلاة في رمضان يبقى يصلي بعد خروجه

تتحجّب في رمضان تبقى بالحجاب بعد خروجه

فإدا رمضان مبارك ..شهر هداية ...كيف لا وقد نزل فيه القرآن

الدي هو بينات من الهدى والفرقان

هذا العدد إدا هو تبيين للكثرة وليس مظبوط

فقط أن نقول ..يعلم الله مايعتق من رقاب من النار في كل مغرب

فالتبشِروا خيرا بهذا الأجر العضيم ..إسمك في سجلات الجنة

من أفضل منك ؟؟




۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞
۞۞۞۞
۞۞
۞


حديث آخر نختتم به



ولكن بعد حــــــــين......

 
أخرجه البيهقي بإسناد لابأس به

عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنه قال

قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم

أعطيت أمّتي في شهر رمضان خمساً


خمسة خصال أعطية لأمتي ..يعني كانت الامم الأخرى تصوم

أعطاهم الله كثير من الفضائل ..ولكن أنا أمّتي زادني ربي بعض الخصال

وبعض المبرّات وبعض المكرومات خاصة بأمتي محمد صلّ الله عليه وسلم

لمذا أمّة محمّد

أولا لأنها أمة محمد..مجرّد نحن أمة محمد (هذا محمد الشريف

العظيم المبارك الطيّب ) سبحان الله

كَوننا من أمّة محمد شرف لنا ..لا إله إلا الله أنظروا عظمة سيّدنا

محمّد عند الله

ثانيا: أنّنا خــــــــــاتمة الأمم

لأن رسولنا خاتم الأنبياء والرسل ...

أنّنا لم نشهد عهد رسول الله ولم نره ...آمّنا به غيباً

وأطعناه غيباً ...لم نره سمعنا به فقط فأطعنا فنحن إدا إخوان رسول الله

هم أصحابه الدين شاهدوه ..نحن إخوانه

ليتني رأيت إخواني ..قالوا نحن إخوانك يارسول الله

قال أنتم أصحابي إخواني الدين يأتون من بعدي يسمعون بي

ويؤمنون بي ولم يروني


هذه فقط لو يقبلها الله منا ندخل الجنة

ياربي لم نرى جبريل ولا محمد ولا نزول القرآن ولكن آباءنا

ومعلمين ومشائخنا وكتابك ياربي القرآن فيه أنه محمد رسول الله

لهذه البشرية وإلى هذا الأمة الخاتمة

فآمنّا وصــــــــــدّقنا على ظهر الغيب (سبحان الله)

عطــــاء الله ..فهذا الإيمان على ظهر الغيب هو سبب القبول عند الله إن شاء الله

ولدلك نقول في الدعاء

اللهم حرمتنا رؤية رسولك في الدنيا ..فلا تحرمنا صحبته في الجنة

فمن أجل هده المزايا يًعطين الله نحن أمّة محمد عليه السلام

خمسة خصال لم يعطهن نبي قبلي ولا أمة قبلنا


(كل خصلة بالشرح الوافي ولكن أعتدر عن شرحها كَوْنِي)

۞
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞




أمّا واحـــدة : فإنه إدا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله

عزّ وجل إلينا ..ومن نظر الله إليه لم يعدّبه أبدا

ثانية : فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك

ثالثة: فإن الملائكة تستغفر لهم في كلّ يوم وليلة

رابعة : أمّا الله عز وجل يأمر جنّته فيقول لها إستعدّي وتزيّني

لعبادي أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي


خامسة : فإنه إدا كان آخر ليلة غُفر لهم جميعاً





دمتم ودامت أوقاتكم


لدرس جديد إن شاء الله

تحية من أخوكم في الله ياسين

 

 

هناك 4 تعليقات:

  1. السلام عليكم
    رحم الله زينب
    بارك الله فيكم

    ردحذف
  2. السلام عليكم و رحمة الله

    لا اله الا الله

    الله يرحمك يا اخت زينب

    بارك الله فيكم و جزاكم الله كل خير
    تقديري

    ردحذف
  3. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اللهم أحسن خاتمتنا في الأمور كلها

    ردحذف
  4. معناه إدا مات صائم من الصّائمين لم يكن بينه وبين الجنة إلاّ خروج روحه
    .....
    قنطتني كي قالتلهم متبكوش عليا ابكو على رواحكم
    بالصح فرحتلها ان شالله زينب من أهل الجنة... ربي يرزقنا حسن الخاتمة
    بارك الله فيك

    ردحذف

(( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ))