الصفحات

2012/08/15

تفسير سورة "الناس"حلقة 1من3

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمان الرحيم
اليوم الـثـالث عشر(13)
تفسير سورة "الناس"حلقة 1من3
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ

آخر سورة في المصحف..سورة الناس..وهي الواحدة والعِشرون(21) في عِِدادِ النزول نُزِلت بعد سورة الفلق وقبل سورة الإخلاص ..في ترتيب النزول ..
أمّا في ترتيب المصحف هي آخِر سُوَرِ القرآن ..
كما نعرف القرآن الكريم يبدأ بسورة الفاتحة التي هي للإستعانة ..ختمه الله بسورة الناس التي هي للإستعاذة ..
يعني نطلب الله في سورة الفاتحة أن يعيننا ..وطلنا الله في سورتي الفلق والناس أن يحفظنا من شرّ الخلق وشرّ الشيطان ....

طبعاً في هته الدنيا العبد يتعرّض للمخاطر والشّرور والمصائب والبلايا ..من جِهة ...ويتعرّض من شرِّ الوسواس الخنّاس ..شرّ الشيطان ..شيطان الإنس والجن ...
يعني نطلب الله تعالى أن يُعيننا لطريق الدي يُوصلنا للجنة و حفظنا من كلّ جِهة من شرّ الوسواس الخناس ..الدين يريدون لنا الهلاك والنار سواءاً من شياطين الإنس أو الجن
وبهدا تغلقان دفّتا المصحف نغلقه على بعضه فيصبح آخر القرآن أوّله وتتم رسالة الإسلام ..وتتم رسالة العبد في هدا الوجود ..فما هي هذه الدنيا
ماهو العيش فيها ..ماهي وظيفة العبد ..ماهي فلسفة هته الحياة ...
يُخلق الإنسان يسير في طريق واضح إلى هدفٍ واضح
وهي الجنة.....هدا هو طريق الإسلام ..ولكن
الفلاسفة والكفار الدين لا يوجد لهم وحِي يُوجّههم تجدهم أخطأوا الطريق لا يعلمون من أين أتوا ولا أي طريق يسلكوا ولا أي مصير هم ماضون إليه
كما قال الشاعر :
خلقت لست أدري وجدت طريقاُ قدّامي فمشيت إلى أين لست أدري؟
فبقي لست أدري إلى أن يمت ..فوجد نفسه في لست أدري !!
إدا القرآن الكريم مابين الفاتحة والناس خُلاصة لهذا الوجود
إنطلاقة _ طريق واضح _ مصِيرٌ محتوم

كل شيء واضح...إداً هته الصورة هي خاتمة هدا المصحف وخاتمة الرسالة المحمّدية
الله سبحانه وتعالى قبل أن يُنهي تنزيل القرآن الكريم رحمته بنا واسعة ..لُطفه بنا كبير ..
أعطانا تحصينات ربّانية ..أعطانا الحفظ التأمين الربّاني .. اليوم البشر كلّهم يتكلمون في موضوع هو التأمين أن يؤمّنوا على كلّ شيء ..يؤمنوا على الحياة ويؤمنوا على الموت ..حتى بعد الموت يُفكرون فيه اليوم (رأس مال الوفاة + التقاعد دلك المال يدهب لزوجته ) التأمين حتى ما بعد الحياة
هذا تأمين مادّي وهو جائز إدا خلا من الغرر والقمارِ والرّبا (إدا لا تتوفر فيه هته فهو جائز)
وهدا من التعاون
"رحم الله الأشعريين كانوا إذا أرملوا في السفر أو قل زادهم في حضر جمعوا ما عندهم فجعلوه في إناء واحد ثم اقتسموا على السوية فهم مني وأنا منهم". رواه البخاري.
هدا تأمين مادّي

ولكن ما أحوجنا إلى تأمين ربّاني ..تأمين روحي ...شيء يحفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا ..يحفظنا في الدنيا وفي الآخرة ...هو تأمين الله الدي علّمنا في هتين السورتين
ولدلك ورَد في فضلهما الشيء الكثير ..من قرأ المعودتين فكأنما قرأ الكتب السماوية كلّها
تقرأ الفلق والناس فكأنما قرأت الكتب السماوية كلّها في الفضل والفائدة والأجر
الزابور..والتورات ..والإنجيل ..وصحف ابراهيم وموسى
نعم...
هده السورة ..سورة الناس سمّاها النبيء عليه الصلاة والسلام سمّاها بـ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ وسمّاها بالمعوّذة
أطلق عليها المفسّرون بالمعوّذة التانية ..لأن المعوّذة الأولى هي
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ

المعوّذة بمعنى اللتي تحفظك ..تحفظك إدا قرأتها وعملت بما فيها من المعاني ....
وتسمّى " الناس " بسورة المقشقشة أو المشقشقة..بمعنى المقشقشة تبرأ من داء النفاق والشّرك
من داوم بتلاوة هته المعوّدتين سحفظه الله من داء الشّرك والنفاق ..والشّرك أخفى من دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصّخرة الصمّاء
يعني الشّرك يدخل قلوبنا بدون أن نشعر ..قليل من الغفلة فقط تجد دلك الشّرك يدخل إلى القلب في خِفية وفي كتمان وفي سرّية تامة ..شبّهه الرسول الكريم بدبيب النملة السوداء
في الليلة الظلماء على الصّخرة الصمّاء يعني لاتراها ولا تسمعها .. تماماً هكدا الشّرك يدخل إلى القلوب فالدي يبرئك من هذا الشّرك هو قراءة وتكرار وتلاوة هاتين السّورتين مع صورة الإخلاص
فهي إدا تقشقش من داء الشّرك والنفاق تُشفي وتبرئ .

وتسمّى سورة النّاس ..ذُكِرت فيها كلمة الناس 5 مرّات فسمّيت بما أكثر فيها من الدّكر وهو " الناس "

إذاً هذا عن أسمائها




نزولها نزلت بعد سورة الفلق وعقبها ..فهي مكّيةٌ يعني نزلت في مكّة المكرّمة فهي تُعنى بالعقيدة والإرتباط بالله و الحفظ والوقاية من شر الشيطان الرجيم
هذا عن نزولها

بالنّسبة لسبب النّزول :
ملاحظة الخطوة الأولى لفهم سورة قرآنية ..هو أنّك تعلم سبب نزولها والحادثة التي وقعت حتى نزلت السورة لِدى مهم جدا نعلم سبب النزول..


إداً قلنا سبب نزول سورة الناس : أن الرسول صل الله عليه وسلم أصِيب بالسّحر و أصيب بِداء وكان يُصاب بالأمراض ....الرسول قال : يصيبني وَجع رجلين منكم
يعني لمّا يمرض يتألم ألم شخصين( يعني بقدر الإيمان يكون البلاء)
فكانت عائشة ترقِي له وتُحظر له الأطباء وتأتي له بالعقاقير والأعشاب إلى أن أُلِّـف كتاب تحت عنوان الطّب النبوي وقالت عائشة رضي الله عنها..وكان يوصف لي أدوية للرسول إدا مرض حتّى تعلّمت الطّب)
حتى أصبحت طبيبة من كثرة ما كان يُصاب النبيء ..نعم
كان يصاب بالأمراض والوجع والحمّى وفي موته كان يعاني من الحمّى والصّداع وهكدا المؤمن يُصاب في بدنه..
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا أمّا المصيبة في البدن فهي علّة تصيب البشر والأطباء يقولون : الإنسان الدي لايمرض هو المريض !!
ومن أهم أدويته أنه كان يرقى لنفسه وعلى يديه بسورة الإخلاص والفلق والناس
هذا سبب النزول

نأتي لموضوع السّورة :
موضوع هته الصّورة واضح لكل عاقل ...ماهو ؟؟
هو الإلتجاء إلى الله ..تعويذ الإنسان نقسه باللجوء إلى الله
بالهروب إلى الله بالإحتماء بالله في قوّة الله وتحت نظره وسمعه..إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى
تمّت نجد الأمن والطمأنينة والحفظ والبركة و الشفاء والقوّة والعزّة..نعم من كل ماخلق الله سواء شياطين الإنس او الجن


هدا هو موضوع السورة


الفّرق بينها وبين سورة الفلق ....


يتبع....

سورة الفلق تعوّذٌ بالله من الشّرور المادّية
يعني الله علمنا فيها كيف نحمي أنفسنا من الشرور المادّية وهي
الغاسق إدا وقب يعني الليل إدا جلّ وشرّ ويلات الليل ..ومن شرّ النفاثاث في العقد وهي الساحر والساحرات ..ومن شر حاسد إدا حسد ..لأن كل الشرور مادية وتضر بالجسد ...
فسورة الفلق حفضا للبدن والصحة والعقل وللحياة المادية
ولكن نلاحظ التعوّذ من الشرور المادّية ذكر فيه ربّ الفلق لأوّل مرة وآخر مرّة ....

وسورة الناس فيها التعوّذ بالله من الشّرور النفسية من شرور التي تصيب الرّوح من الشرور التي تصيب القلب من الشرور المعنوية التي تصيب قلب الإنسان .....
فهناك تكامل بين سورة الفلق وسورة الناس ...فإن كانت سورة الفلق للتعوذ من الشرور المادية ..فسورة الناس للتعوذ بالله من الشرور النفسية
ومن الغريب (على قلوبنا طبعاً) وهدا لخكمة الله تعالى وعلمه ..يذكر الله في التعوّذ من الشرور النفسية والروحية ثلاث (3) مرّات

 قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ
 ثلاث صفات لله ..ثلاث مرّات تعوّذ من شرّ الشيطان الدي يضر القلب ويضر النفس ويصر الروح
كأن الله يخبرنا أن مصيبتنا في ديننا ...هلاككم إدا هلك الدّين وهلك القلب وهلكة الرّوح  .. أمّا هلاك البدي أقصى ما يؤدّي إليه المرض والموت 
ولكن هلاك الروح وهلاك القلب يؤدّيان إلى خُسران الدنيا والآخرة
..قل أعوذ بربّ الفلق "مرّة" ولكن قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ
الرّب الملك الإله ...إرجعوا ياناس لربّكم وملككم وإلاهكم..لمذا كل هته الصفات يالله ؟؟ لأن الشيطان المكلّف عليكم يتبعكم  وهو أعلن العداوة عليكم من يوم أُخرج من الجنّة فهلاكه صعب وضرره جسيم يُوصل للنار..
إدا أحدكم خسر الدنيا فقط ودخل الجنة ..يعني خصارة خفيفة ...
 ولكن إدا أحدهم خسر دنياه وآخرته ...صعب....
هاهو المشكل أين يكمن ..فتلاحظون إدا أنه هناك تقارب بين سورة الفلق وسورة الناس .....

هناك بعض العلماء لا يذكر البسملة بين السّورتين ..يقول مباشرة : 
ومن شرّ حاسدٍ إدا حسد قل أعوذ برب الناس.....(مباشرة)
ولكن الأولى أن تُبدأ سورة الناس بالبسملة ..لأن بعض العلماء يعتقدون أنها سورة واحدة لمذا (لتكامل معنيهما) 

هذا بالنسبة للمقارنة بين سورة الفلق والناس


بالنسبة لتفسير هذه الســـــورة 

نبدأ أوّلاً بالمعاني : 


قُلْ : قال العلماء "قل" بمعنى قُلْ الألفاظ التالية ..لا تغيير ولا تبديل 
قلوا للسول صل اله عليه وسلم : هل نقدر ألاّ نقل " قُلْ"
قال : أمرت ..قِل لي قل فقلتُ..فقيل لكم قل فقولو..!
يعني ردّدوا هته الألفاظ دون تغيير ولا تبديل 
فيه معنى الإلتزام ببعض الألفاظ معيّنة كما أمر الله قل فقل لا تبديل

الفائدة التانية لكلمة " قُلْ " أمر بالقول فيه تنبيه لفائدة ما يأتي بعدها ..يعني كأنه يُلفت الإنتباه (يعني بمجرد تسمع أمر قل ..تلتفت وتنتبه مدا سأتي بعد قل)...

أَعُوذُ :(بالنقطة فوق الدال) بمعنى التجِئُ وأحتمي
_كمن يختبئ وراء شخص ليحميه من شيء_
الله يقول لنا أيّها الناس كل ّ الناس إلتجِئوا واحتموا بربّكم

قُلْ أَعُوذُ : قولوا بألسنتكم واعتقدوا بقلوبكم وافعلوه بسلوككم...
وليس كما البعض يرددها وقلبه ساهي أو يلتجِئ إلى مشعودين بداعي الدفاع عن العين ..أو بُعلّق شيء في عنقه بداعي الحجاب من الشّر..ويقول أعوذ بالله ..لا أبدا

 قُلْ أَعُوذُ 
بِرَبِّ النَّاسِ : قل أعوذ بقلبك وسلوكك بربّ الناس ...
قل إلتجِئت لربي كي يحفظني أحتمي به والتجئُ إليه 
هنا واجب : كما تعود بقولك وبلسانك ..إرجع لله كدلك بقلبك وبسلوكك 
قل ربي ..ربي يحفظك ويرزقك....لا تضيف شيء مع الله 
الشفاء الرزق الهداية ..من الله وحده
  قل أعوذ برب الناس ...يذرك الله هنا ثلاث من صفاتح سبحانه وتعالى 
دكر : الرّب الملك الإله
وكل صِفة تحمل معاني عظيمة 
إرجعوا لربّكم لملككم لإلهكم

 لمذا هذا الترتيب بـــالدات ؟؟
ولمذا هذه الصــفات بالدات ؟؟
 فــيها معاني...

ليُبيّن لنا عظمته وقدرته وجلاله سبحانه وتعالى
  يعني كونوا واثقين واااثقين أني سأحميكم بالشّر الدي سيأتيكم كونوا مطمئنين
أنا قدرتي هي كدا وكدا وكدا ..جرّاح يقول لك لدي 1000 عملية ناجحة مشهور في كدا درست في المعهد الفلاني تخرجت من جامعة كدا وكدا العالمية ووو

بقدر ما يصفك نفسه يبظهر أكثر من كلامه هذا بشر

والله سبحانه ..
وَللّه الْمَثَلُ الأَعْلَىَ
نفتح العقول كي نفهم هته الكلمات التي نرددها دائما ولا نفهم منها شيئاً ...
لسن نُدرك هده المعاني التي دكرها المفسرون وشرحوها وبيّنوها ...
تقرأ القرآن وتحس وتتدوّق بلاغة القرآن ..
تقرأ القرآن و وتشتف معانيه وتجد طعمه وحلاوته في العقل وفي القلب وفي لسانك ...
يخبرنا الله : أنا أقدر من حفظكم ممّا سيأتي من الشرور لأنّي
أنا الرّبّ وأنا الملك وأنا الإله

رب: بمعنى الخالق ..ربه يَربّه ربّاه منّاه
الدي خلقك من لاشيء...بدأت تتكوّن..
تلمّس نفسك ..كنت لاشيء ....كنت نطفةً وفقط
كنت لاشيء..فكنت بعد عدم ..كنت شيء موجودا وشيء مدكورا
منّاكم في بطون أمهاتكم ربّاكم حتى تُولد فينشِئك حتى تبلغ أشدّك ووو
إدا إلتجئوا بالرّب هدا الدي نمّاكم خلقكم رزقكم ..
وكل وسائل التربية والنمو متوفرة لهدا الانسان ..فارجعوا إلى هدا الرب ...ربّكم

ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ
يعني إستحقّ كلمة الرّب لأنه خلق كلّ شيء ..نعم خلقه من عدم ثم ربّاه ونمّاه فكان ..ربّاً

أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ
دكر الناس ولم يدكر كل المخلوقات الأخرى..لأن في هته السورة هم المقصودون الناس أنتم أيها الناس الدين تبحثون عن الحفظ والوقاية والتأمين ..هو أنا ربّكم الدي يقدر على حفظكم ..ربّ الناس

مَلِكِ النَّاسِ
الدي خلق ..يملِك ...الدي خلق يحكم

الملك في اللّغة أبلغ من مالِك ..لدلك قراءة ورش نقرأ ملِك يوم الدين
وأبلغ من مالك يوم الدين الدي هو قراءة حفص

مالك : بمعنى يملك
ملِك: بمعنى يملك ويحكم
فملكنا هو الله خلقنا فنحن ملكه وكووول شيءٍ لله
لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ كلّ شيءٍ ملكٌ لله حتى الإنسان أنت ملك لله ..فلا يحق لك الإضراب عن الطعام ولا الإنتحار ولا الوشم ولاا ولا ولا..فأنت ملك لله
وآتوني من مال الله الدي أتاكم سبحان الله كل شيء لله
فهو الملِك من جهة ..من جهة الملكية
وملِك من جهة الحُكم هو الدي يحكم
يحكم بمعنى يحلّل ويحرّم ...هو الله

وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ
إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ

فالحاكمية لله بمعنى هو الدي يحلل ويحرّم ..لا يحق لأحد مهما أوتي من العلم أن يحلل أو يحرّم أو يكرّه أو يبيح
إلا بنصٍّ شرعيٍ من الحاكم وهو الله
إدا ارجعوا إلى الله الدي ملككم الحاكم بينكم
وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلااً
صِدقاً في الأخبار..وعدلا في الأحكام

هدا هو معنى الملك ..
مَلِكِ النَّاسِ

إِلَهِ النَّاسِ
الإله..مامعنى الإله : من الالوهية
الدي خلق هو الرب ..والدي ملك هو الملِك..
المالك الحاكم هو الدي يستحق العبودية يستحق العبادة يستحق الشّكر ..يستحق الركوع والعبودية
هو الله
لأننا نعتقد الدي يستحق العبودية هو الخالق المالك الملك
وهو الله
دلك الدي خلق كل شيء في هته الحياة وهو الله


إدا أنظروا لدلك الترتيب

ربّ ملك الإله
خَلق فله الحُكم وله الملك وله العبودية والألوهية الحقّة


وللحديث بقية في الحلقة التانية إن شاء الله




نعتذر عن التأخير في تنسيق هته الحلقة لأيام ..فقط
لظروف منعتنا الكتابة والسلام عليكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ))