الصفحات

2012/08/01

الحلقة 1 من 3 في الصلاة

اليوم السادس : الحلقة 1 من 3
« الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلاَةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ »
يا أعضاء يا أحبابي في الله ..كلّنا يطمع الجنة ..
فالصلاة تضمن لك دلك ..أدعوكم للتمعّن في هته الحلقات
فوالله لو تتدرك حقيقتها لَما تهاونت فيها ولو لِركعة
فهي أنيستك في الدنيا وكليمتك في القبر وغيمة في المحشر
وممسكتك على الصراط ..الصراط هو آخر مرحلة في المحشر
أي صلاتك مرافقتك إلى باب الجنة .!! فلا تبخلوا أنفسكم هده الحلقات

أخوكم ياسين
هو ركنٌ من أركان الإسلام ...


ركن الدي تقوم عليه بناية الدّين وعليه يتعلق الفوز يوم القيامة



وبه يكون دخول الجنة إن شاء الله ...ألا وهــــــــــــو :



الــــــــــصلاه



الصـــلاة...الصـــــلاة ...الـــصـــــــــلاة



آخِر كلمة نطق بها الرسول صل الله عليه وسلم في حياته وهو يحتظر



<< الصلاه الصلاه وما ملكت أيمانكم >>



قال هدا الكلام والتحق بالرفيق الأعلى ....الصلاه



فالصلاة ركنٌ من أركان الدين الإسلامي ولكن كّلنا نصلّي



كلنا نصلي نعم ...لكن الســـؤال :




ماهي الصلاة المطلوبـــــــه ..؟


ماهي الصلاة المطلوبة عند الله...ماهي الصلاة التي يحِبها الله

التي تصعد للسماء منوّرة نور بيضاء ...وتقول لصاحبها


حفظك الله كما حفضتني



وليس العكس :

ضيّعك الله كما ضيّعتني بالنسبة للمتهاون والعياد بالله




تلك الصلاة التي يحبها الملائكة تشيّعها الملائكة إلى رب العالمين


ثم تكون يوم القيامة نوراً وبرهاناً وظلاًّ على رأس صاحبها



هي التي تُأنِسه في قبره ...هي التي تكون في جنبه في المحشر


ليأمن عندما يخاف الناس ...ويشبع يوم يجوع الناس ..


ويرتوي لمّا يظمأ الناس...ويأنس يوم يستوحش الناس ..



تلك الصلاة هي إن شاء الله تكون سبب وروود الحوض



حوض النبيء ..شربة هنيئة مريئة حتى لا يظمأ إلى أن يدخل الجنة



تلك الصلاة التي تشُد يده وهو على الصراط ..الصراط الدي هو



أدقّ من السيف وأرقّ من الشَّعر ..المظروب على متن جهنّم




۞وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا۞

اللهم نجينا من الصراط ..الصراط وما أدراك ما الصراط

من الناس من يمر عليه كالريح المرسلة..

ومنهم من يمر عليه بالبرق الخاطف ..

منهم من يُسرع ..منهم من يحبو ..

من منهم الدي يأخد على يدك في السراط ..؟


بمن تعتمد ..معارفك ..جاهك ..كبرياءك في الدنيا ..لسانك الطويل..

علمك وثقافتك ..وضيفك السامي العلي ..الدرجة التي وضعك فيها الناس في هته الحياة

..من ؟؟

أبداً ..كل هذه الأشياء ستدوب وتذبل وتنتهي بانتهاء الدنيا أو قبل

أن تنتهي أنت ...

لي يطلع ينزل..واللي يسمن ينزل ..واللي يتولى يتّعزل..



كم من تولّى عرش الدولة هو في السجن اليوم ...

إذا هي دنيا فقط ..قد تدبل وقد تنتهي قبل أن ينتهي صاحبها

فما بالك أن تستمر معه في دلك اليوم الدي هو يوم اليقين

يوم الحقيقة ..
۞إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ ۞

يوم القيامة هو الدي يخفض ويرفع ...

الخفض والرفع في الدنيا ليس بالحقيقة..لا ترى نفسك أنك أمام

الناس أو وراءهم هو مكانك لله ..لاااا

مكانك عند لله تعرفه هو داخل قلبك ..تعلم حقيقتك وتعلم علاقتك مع الله

الخفض والرفع يكون يوم القيامة ...

ترفع أقدار قوم كانوا مستحقرين ومحتقرين


بمن تنتظر يوم القيامة في دلك اليوم الذي

۞يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا۞

في من تنتظر أن يمسك يدك مع الصراط إلى أن تجد أبواب الجنة مفتوحة

فتكون ممّن إعتلى عرش الجنة ....من..؟

هو بعد فضل الله ورحمته ..إيماننا وصلاتنا


الصـــلاة...الصـــــلاة ...الـــصـــــــــلاة

ولكن أيّ صلاة ترتقي إلى هته الدرجة ...

درجة الكمال ..درجة إستحقاق الجنة ..درجة الإستئهال الجنة

ورضوان الل
ه ...........

الصلاة التي كان يتمنا ها الرسول صل الله عليه وسلم

يقول لبلال " أرحنا بها يابلال " ...أرحنا بها

ليس كما يقول بعضنا أرحنا منها يااا فلان ..! يعني خلينا أنصلوا نتهناوا منها

لااااا حاشا ليس هكذا ...الصلاة هي راحة ..راخة نفسية وراحة عصبية

راحة جسمية عضوية ..كما ثبت الآن في الطب الحديث

نعم ...أرحنا بها يابلال

أيّ صلاة كان يتمناها الرسول ..؟ التي كان إدا وصل وقتها

كما قالت عائشة رضوان الله عليها

"كان يحدّثنا ونحدّثه ..فإدا حان وقت الصلاه كأنه لم يعرفنا ولم نعرفه "



كان الرسول يعيش حياة عادية هااادئة ..ولكن إدا حظر وقت الصلاة

قطع كل الأسباب والشواغل ..واشتغل بالصلاه 


الصلاة التي كان يتمناها هي التي قال فيها......

*
*
 " وجُـعِلت قرّة عيني في الصلاه "

حبّب إليا من دنياكم ..الطّيب والنساء ..وجُعِلت قرّة عيني في الصلاة"

حبب إليا من دنياكم أيها الناس شيئين :

الطّيب : العِطر ..كان الرسول يتطّيب ويتعطر وكان إدا مرّ من شارع

وجد الناس ريحه ...وإدا سلّم على أحد وجد ريحه الطيّب في يده

حتى يمسي...

يسلم عليه صباحاً إلى المساء عطر النبي في يد المسلّم

ولم تتغيّر رائحته بموته عليه الصلاة والسلام

السيد أبو بكر رضي الله عنه لما جاء من ضيعته فوجد الناس

في جزع وهلع بموت الرسول ..لم يحاورهم

دخل للرسول عليه السلام فكشف عن وجهه الكريم

فقبل جبينه ....فانبعثت منه رائحة طيّبة .....

أجساد الأنياء لا تأكلها الأرض ..ولدلك لا تريح ولا تعرث

لا تصدر منها رائحة كريهة أبدأً


إذا فحبّب للرسول الطّيب والنساء

النساء : حتى يكون له ذرية وحتى يكون مثالا للأزواج في العِشرة الحسنة

وحتى يكون مثالا في داره وبيته ومع أهله وأولاده وحتى مع

حفدته من بعده

كدلك وجُعلت قرّة عينه في الصلاة

قرّة العين هي دمعة الفرح ..التي تنزل عند الفرحة والسرور

أين كان دمعة فرح الرسول ؟؟ في صلاته
السؤال المطروووح

كيف نفعل حتى نصلّي كما كان يصلي الرسول عليه السلام..؟

كيف نفعل حتى نشعر باللّدة والسعادة والطمأنينة والراحة التي كان

يجدها الرسول في صلاته ؟؟ كيف ؟؟


بخـــــصالٍ كثيرة

*

قالوا العلماء ..6 خصال تحيا بها الصلاه

هته السّتة ادت اعتنا بها الشخص صلاته تحيا بعد موات

ترتفع إلى الله سبحانه وترقى إلى عليين

وهي

1) حضور القلب

2) حضور العقل والفكر

3) التعظيم (تعظيم الله )

4) الهيبة من الله

5) الرجاء في الله

6) الحيـــــاء من الله

هذه سِتّ خصال جميلة ونستوعبها بسهولة

والملاحظ واحدة تخدم الأخرى

سنتناولها بشرحها خِصلة خِصلة ...


1) حضور القلب

حظور القلب ..يقول أحدهم أدخل للصلاة وأخرج منها قلبي لا يحظرني

قلبي ...يعني البال ...عقلي لا يحظرني وأنا في الصلاة !!

لا أعرف ما صلّيت ولا كم صلّيت ولا أعرف ماهذا !!


القضية بسيطة ...وسهلة على من سهّلها الله له

حتى تستحظر بالك في الصلاة وقلبك في الصلاة

عليك أن تقطع علاقتك بالدنيا وبما فيها من آمال وآلام

ومسرّات ومكاره

تقطع صِلتك في تلك اللحظات التي أنت فيها مع الله

أنت مع الله مع ملِك الملوك مع من بيده ملكوت السماوات والأرض

والدنيا والآخرة ..( وهل سبقى لك هم الدنيا ..؟!)

أبداً ..والقلب يحظر إدا أهمه الأمر

نعطي مثال

حتى أتفادى الكتابة أقدم لكم موضوعي القديم الدي

سيعطيك
مثاااااال عن كيفية إستحظار القلب والعقل

هذا أمام المخلوووق فمابالك بالخالق ..!!


مكالمة هاتفية عااااجلة من إدارة المنتدى...لاتفوتوها






بعد قراءتكم نكمل.......


حتى إدا انتهى الموعد تنفّس الصّعداء وشعر بالنجاح

في تلك المهم ...لمذا

لأنه يخافه أو يرجوه ..أو يخافه ويرجوه

كل هذا يتعلّق بالدنيا


الآن نأتي لله سبحانه ..صلاة ماهي ؟؟ هي الوقوف أمام

..مالك هذا الكون خالقنا ومالك ملكوت السموات والأرض..

ورازقنا ومحاسبنا يوم القيامة وسرّ تحركنا وتفكيرنا وحياتنا

كل شيء..هو...سبحانه ملك الملوك .........

كيف يكون الوقوف بين يديه ؟؟

ندهب له كلّنا هم وغم من الدنيا ؟ عقولنا في أودية الدنيا

قلوبنا متعلقة بشهواتها ..هل هكدا نقف بين يدي الله ؟؟؟؟؟

هذه ليست صلاة ! أبداً

ولدلك قيل " إنما فرضت الصلاة وشرعت المناسك

والحج لإقامت دكر الله "


كل العبادات لإقامة ذكر الله....

وورد أيضاً .." ركعتان مقتصدتان في تدبر خير من قيام ليلة والقلب ساهٍ "

ركعتان فيها ...قلبك حاظر بالك حاظر خير من قيامك لليلة وقلبك ساهٍ

إذا حظور القلب ...حتى يحظر قلبك إقطع علاقتك مع الدنيا

وهمها ومشاكلها ..أنت بين يدي الله بيده كل شيء

إذاً أُرجوا الله سبحانه وا بتغي الفضل منه ..مشاكلك حلّها لله

مرضك شفاه لله ..رزقك عند الله ..نجاتك في الدنيا متعلق في الله

كوووووووووووووووووول أنت وما فيك والدنيا وما فيها هو عند الله

إذا كل هذا مادا يبقى ...فقط بقي لقلبك أن يحظر

هذا الخصلة الأولى
حضوور القلب

*
*
*
*

2) حضور العقل والفكر 
 
عندما يكون القلب حاظر..القل حتماً سيحظر

مامعنى حظر العقل ؟؟

أنّك تعرف ما تقوووول

معنى الله أكبر ..بسم الله الرحمان الرحيم ...<< تعرف ماتقول

ولدلك اخترنا هذا الموضوع ..لمذا ؟

كي يفهم الشخص ما يقول ..ربما هناك كلمات في العربية تركيبات

عربية في آيات قرآنية ..ممكن لا يفهمها البعض

لدا يجب البحث والفهم مامعنى على الأقل الأقوال التي في الصلاة

مامعنى الله أكبر ..معنى قد قامة الصلاه ..معنى سمع الله لمن حمده

..حي على الفلاح ..مامعنى الفلاح ؟ ..مامعنى أعوذ ؟؟

ليس أعود (من العودة) أعوذ بالذال ....

مامعنى ....وما معنى .....




بقول الله تعالى....

۞يَا أَيهَا الذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ۞


هناك من يفهم سكارى بالخمر ...نعم الآية نزلت في هدا الشأن

ولكن هناك سكر آخر ..أخطر ربما بسكر الخمر......

لأن هذا الأخير ممكن ينتهي من جسم الإنسان بعد مدة من الزمن

يزول .......ولكن الأخطر السّكر بالدنيا ..السّكر بشهواتها

السّكر بمالها ..وزخارفها ...وحب الدنيا .......


يدخل الصلاة كأنه سكرااان

لا يعرف مذا يفعل ولا مذا يقول ولا أين وصل ولا كم صلى

لااااا أبدا لم يفهم شيء ....لمذا ؟؟

لأن عقله معلّق في متجره في تجارته أو مزرعته ..أو في مشاكله

...هذا سُكر

يلزمك أيها المسلم ويلزمنا ككل ....أننا عندما نقف للصلاة

نطلّق الدنيا ...نطلّق (طلاق رجعي طبعاً ) لأننا سنود لها

ليس طلاق دائم ...لمدّة الصلاة على الأقل

حين نكمل الصلاة إن شاء الله ...نعم 

۞فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ۞

۞اأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ۞


مامعنى ذروا البيع ؟؟

ليس معناه أن تترك متجرك وتدهب للصلاة فقط ...لا

بل درو البيع ..أي حتى التفكير في البيع

هذا معناه ...حتى لا يتعلّق قلبك بهذا المال وهده الدراهم والدريهمات

وأنت بين يدي ملك الملوك وأغنى الأغنياء على الإطلاق


إذاً...

۞يَا أَيهَا الذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ۞

إذا معرفة معاني الآيات ومعاني التسبيحات والتكبيرات

والحمد والتشهّد والآيات التي نقرأ ....هو شيء ضروري

ضروري لكمال الصلاة ..ضروري لقبول الصلاة ..ضروري لوجود

راحة البال في الصلاة ...

حتى نصلي صلاة محبوبة عند الله ..ومطلوبة من الله

وسبب لراحة البال وطمأنينة النفس وقرّة العين ..من أهم مايزيده

خشوعا وتظرّعاً وخظوعاً لله ..أن يفهم مايقرأه

أولا يستحظره باله

تانيا يكتسب العلم


قال العلماء : حظور العقل ..التفهّم ممّا يحيي الصلاة


وممّا يحيي الصلاة كدلك الخصلة التالثة

3) التعظيم (تعظيم الله )

۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞
۞۞۞۞
۞۞
۞
تعظيم الله سبحانه ..لا تجد راحة في الصلاة ...لا تجد الخشوع في الصلاة

إلا إدا عظّمت الله سبحانه تعظيما ً تقشعرّ له النفس

وترتعد منه الفرائس .......أوحى الله إلى موسى عليه السلام

فقال " ياموسى إدا دكرتني فادكرني وفرائسك ترتعد "

إدا دكرتني ادكرني وجسمك كله يرتعد كما قال الله

۞إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ۞

خــافت قلوبهم

ثم يقول :

۞وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ۞

هذا تعظيم الله تدخل العظمة في قلبك ..تستشعر أولا ضعفك

وفقرك وحقارة نفسك وتلوثك بالدنوب بين يدي الجبار

بين يدي الرحمان بين يدي الغفور الرحيم

بين يدي المتفظل المنعم ....نعم

عندما يكون أحدهم يعلم عظمة الله ..يعلم فقره لله ..إحتياجه لغنى الله

إلى قدرة الله سبحانه إلى رحمة الله سبحانه ...

حينها يستشعر بالتعظيم

عظمة الله كدلك تعطيه معنى للمسلم وهو في الصلاه..

تعطيه الخصلة الرابعة وهي...الهيبة

۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞
۞۞۞۞
۞۞
۞


4) الهيبة من الله


يصبح يخاف الله ....خوف لأحد عادل لن يظلم ولا يجور ..نعم

لو كل من في السماوات ومن في الأرض يعصون الله ..ينتقم منهم

ولا يبالي ..

۞فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا۞

ولا يخاف عقباها ...يعني لو عصاه الناس لعذبهم ..

إدا لا تقل أنا ربّما لابأس ...عليك أن تهاب الله

في نفس الوقت ترجو الله سبحانه

۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞
۞۞۞۞
۞۞
۞




5) الرجاء في الله


الخوف والرجاء ...كما كانت صلاة حاتم الأصم


لما يقف بين يدي الله كان يقف بين الرجاء والخوف

يرجو رحمة الله ويخاف عداب الله ...

يجعل الجنة على يمينه .. والنار عن شِماله

والصراط بين قدميه ..وملك الموت وراء رقبته

وهو يصلي ....هكدا يجعله مستحظر باله والخشوع والخوف

والرجاء كل شيء يحظر..الهيبة والرجاء

۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞
۞۞۞۞
۞۞
۞


آخر خصلة الحيآء


6) الحيـــــاء من الله


الحياء من الله ...مامعنى الحياء ...تستحي منه لأنك مقصّر في حقّه

هل أحد منا يِدي حقوق الله كاملة ؟؟

أو ما أمر به الله كامل؟؟

أو صافي من الدنوب والعصيان ؟؟

أبداً ..كل ابن آدم خطّاء

فأصبِحوا تائبين وأمسوا تائبين

نعم ...عندما تستشعر هكدا ستستحي من الله ..

ولأمرٍ ما شُرعة الصلاه

خمس مرّات في اليوم .. نُعرض على الله خمس مرات في اليوم

لكي عندما يأتي ليعصي الله ..يقول لدي موعد مع الله الآن في صلاة الظهر

يأتي له السيطان بعد صلاة الظهر يقول لدي موعد الآن مع الله في صلاة العصر

وهكذا.....

فهو يستحي الوقوف من الله

يقف بالمعاصي أمام الله ..هو شيء يساعد على ترك الدنوب

إنَّ الصَلاَةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ
إدا هده الخصال السّت ...نحاول استحظارها في الصلاة


1) حضور القلب

2) حضور العقل والفكر

3) التعظيم (تعظيم الله )

4) الهيبة من الله

5) الرجاء في الله

6) الحيـــــاء من الله



هده الخصال عندما تكون في صلاتنا

إن شاء الله ستكون صلاتنا مرموقة مرفوعة إلى العليين


وتصعد وهي بيضاء نيّرة وتقول لصاحبها

حفظك الله كما حفظتني



۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞

إلى هنا نكون قد أكملنا الحلقة الأولى من الثلاث حلقات

في موضوع الصلاة

وللدرس يقية إن شاء الله في اليوم

الســــــــــــــــــــــــــابع



كونوا بالقرب





محِبكم في الله ياسين

 

هناك 6 تعليقات:

  1. الله يكتب لك الأجر كاملا فيما تفعل ويكتب لنا معك أجر المتابعة والعمل به

    لا إله إلا الله محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

    ردحذف
  2. بارك الله فيك على الموعظة الحسنة

    ردحذف
  3. السلامـ عليكمـ
    بااااارك الله فيكـ
    الحمد لله تمكنت من نصح شخصين بالصلاة
    والان هما يُصليآآن
    الحمد لله على نعمة الإسلامـ

    أختكـ~هيآ~

    ردحذف
  4. بارك الله في جهدك

    ردحذف
  5. بارك الله في جهدك

    ردحذف
    الردود
    1. وفيكم بارك الرحمان

      الحمد لله على نعمة الإسلام

      مروركم جميل والأجمل دعواتكم

      فشكرا لكم

      حذف

(( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ))