الصفحات

2012/08/15

كـظم الــــــغيظ

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمان الرحيم
اليوم الـثـاني عشر
كـظم الــــــغيظ
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
اعتباراً أن الإنسان مجبورعلى خلقٍ فطره الله سبحانه وتعالى
عليه ..هدا الخلق قد يكون حِلماً وأناتاً وتوءدة..

وقد يكون عصبية غضبا إبتلاءاً من الله سبحانه وتعالى
الإنسان المؤمن بالدرجة الأولى لا تسيّره نزواته ..
وإنما تسيّره قيمه ومبادءه معناه إيمانه
يقول الله سبحانه وتعالى :

ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا

أعطيناك شريعة تتبّعها جملة وتفصيلا في كل شيء في كل
حركاتك وسكناتك في محياك ومماتك وفي تصرفاتك وسلكاتك أيضا
هده الشريعة تضع للإنسان الضوابط ..تبيّن له المسار الدي ينبغي أن يتجهه في الحياة
الله تعالى لِكل واحد فينا وضع له طاقة كامنة في داته يستطيع بها أن يرتقي بها إلى أعلى العليين بإدنه تعالى
كل واحد فينا مهما يكن ..لا يوجد عند الله تعالى داك عالم
أو طبيب أو داعي أو ...دلك لا ......لا أبداً
عند الله سبحانه فطر للإنسان فِطرة سليمة وإنما وضع له درجات للسلوك والأخلاق ابتلاءاً منه ...مثلاً :
إدا كان شخص يغضب بكثرة بكثر ..وضع له طاقة كامنة في داخله بحث يستطيع شيئا فشيئا عن طريق التحلّم وتعلم الصبر وكظم الغيظ ..يصبح حقيقتاً حــليماً تماماً مثل
الدي خلقه الله مند البداية حـليماً من عند الله

الله أعطانا كل هته الطاقات الكامنة حين قال الله :
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا
هذه النفس كيف سوّاها الله سبحانه وتعالى
وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا كيف سواها ؟؟
سوّاها هكدا أعطاها طاقات كامنة موجودة فيه معنا استعداد ..أي واحد عنده استعداد لكي يكون مايريد بإن الله ....
من زكّى هته الطاقات ..زاد عليها ..صبر منها..يفلح
قَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَال كبتها أخفاها كفرها ..ولدلك الكفر في حد داته في اللغة هو : التغطية
الكافر هو الدي يغطي نِعم الله عليه ومعظم النعم هي الفطرة السليمة التي وضعها الله في الإنسان

فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ


تلك الفطرة يغطيها ...بمذا يغطيها ؟.
باتباع الهوى بالدنوب بالمعاصي ..لا يتطوّر لا يجتهد ..
إداً قد خاب من دسّاها ...نعم
لدلك أعطانا الله في سورة الأعراف مثلاً جميل

وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا الله أعطانا آيات عجيبة جداً في جسمك أيها الإنسان طاقاتك مؤهلاتك...آيات يعلم الله لم تستثمرها فإدا كثير من الناس ينسلخون من تلك الآيات ...فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ
وَلَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها هناك من يستثمر الطاقات التي أودعها الله فيه سبحانه سواء كانت جسمية أو دهنية أو سلوكية أو نفسية ...يستثمرها يُنمّيها بمدا ؟؟
بالبحث بالتعلم ثم بقهر النفس وبالمجاهدة ..سترى
شيئا فشيئا يصعد يصعد درجات يصل درجة تقول سبحان الله ملك يمشي على الأرض ..ولو شِئنا لرفعناه بها

وأمّا الدي يتبع الهوى مدا يحدث له ...

وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ

إداً مهما كانت قطيعتك الجبيلّية إعلم بأن الله سبحانه وتعالى أعطاك الطريقة التي تتصدى بها..إدا كنت غاضباً
الشخص الدي يكون سريع الغضب ..نعم ادا كان الله تعالى أرادك كدلك يمكن ..يوجد من يجبله الله على الحلم والحنت الأنت ولكن وضع له من جهة أخرى وضع له نقص في أماكن أخرى يسعى لتحصينها اقبل على النفس واستكمل فضائلها فانت بالنفس لا بالجسم انسان
يأتي الآن كظم الغيظ حقيقة درجات عالية جدا من الأخلاق ..لأن الرسول ص الله عليه وسلم قال لنا في أحداديث كثيرة بأن الأخلاق الحسنة هي الأساس هي التي ترفع صاحبها درجات في الجنة ..

أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا ، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ
رَبَضِ : أسفل أو مدخل الجنة
شخص حسن الأخلاق هي بالعشرة يعاشر بسهولة يألف ويُألف ..حقيقة يبلغ درجة الصائم القائم عند الله تعالى
وِفاقاً للآية :
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ

حقيقتاً ممكن يُغضبك أحدهم ..إلى درجة تستطيع تغضب أو ترفع يدك لضربه أو تُسمع له كلام ممكن يكون أكبر منه
ولكن سبحان الله تكظم دلك الغيظ ..جمرة تبتلعها تتحترق في أحشائك ولكن تعلوا بها درجات في الجنة
بمجرد دلك الصمت منه والسكوت وتجاهله هو عمل سلبي بالنسبة لك ولكن عند الله سبحانه هو معراج يعلم به الله كم يرقى بك للعليين وممكن يُوصلك لأعلى الجنة كما قال ارسول وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ
لأن الأخلاق الحسنة كلّها تبدأ هنا ..تبدأ في المعاشرة خاصة في هدا الجانب جانب خفض الكنف والحلم والأناة وكظم الغيط
لمذا كل هده الاهملة لكظم الغيط ؟؟
لأنه إغلاق باب عظيم للشر : الشيطان يكون يلعب بالإنسان كلعبة سهلة التحكيم لمّا يكون غاظباً ..هدا صحيح ...كم من الناس يُغالب نفسه وهواه ويتقي الله سبحانه في لسانه وأعراض الناس ..لا يتكلم
يعلم الكثير من الأمور ولكن لا يدكرها ..عاشر شخص يعلم كل سليباته ولكن لا يدكرها لأن هدا هو ديننا
لمذا الغيبة حرّمت : لأن الإنسان معيب له عيوب أنت أنا
وهو.. كلنا بعيوب ..ولكن تلك العيوب مخفية عن الناس
حين تعاشرني تكتشفها ولكن الله قال أن تستر أخاك تعرفه أنت فقط ..أما أمام الآخرين دعه كما هو بصورة حسنة لكي يُحمل في أحسن المحامل
إدا اكثييير من الناس الهمهم الله الصبر لا يتكلمون وهته درجات ...ولكن
يوما ما ياتي له الشيطان فيغضبه ..إدا لم يمتاز بتلك الصفة وتلك القيم ...ينفجر بالكلمات فيصبح قد كشف كل شيء
فالشيطان وراءك وراءك ومتى يتحكم في الإنسان فقط عندما يغضب ......مثلا
سيارة تسوق 80كم/سا_100كم لابأس في دلك ..ولكن
بمجرّد ما تصل 150كم/س أو 160 تصبح هي المتحكمة فيك لامحال
هكدا الشيطان تتحكم فيه أنت ولكن بمجرد غضبك يصبح هو المتحكم فيك

إِنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ، وَإِنَّمَا الْحِلْمُ بِالتَّحَلُّمِ
حين تتعلم تُعلّم لنفسك كظم الغيظ ليس بالسهل..تصبر مرة مرتين ثلاث حتى اصبح فيك حقيقة سجية ..
وحين داك تغلق على نفسك باباً عظيما جدا من الشّر ..
ولنا المثل في الرسول الكريم حقيقة كان مع الأمة في أقضى درجات الحلم ..يأتي لع الأعرابي فيشده من قميصه حتى يحزّ ثوبه في عنقه ليقول له ايتني بمال الله الدي أتاك فيمدّ له حتى يرضى ..في وقت ما الصحابة في حالة شديدة ممكن
يريدون ضربه ...ولكن يقول لهم تربصوا ليس قضية انتصار النفس وإنما لدي قيم معينة مبتدأها يجب علي أن أصبر وأن أكظم غيظي ..الله سبحانه أخبرني لك درجات عالية ..إدا أقوم بهدا الواجب مقتديا بالرسول في هذا المجال
ممكن تغضب نعم من الممكن
وَلا خَيْرَ فِي حِلْمٍ إِذَا لَمْ تَكُنْ لَهُ بَوَادِرُ تَحْمِي صَفْوَهُ أَنْ يُكَدَّرَا
لا خير في حلم مستمر لا يوجد فيه بعض التصرفات أو الكلمات تحمي صفوا دلك الحلم..ولكن متى ؟؟
إدا كانت غضبة لله..ولكن غضبة لنفسك قدر المستطاع الإنسان إدا استطاع أن يوصل نفسه إلى هته الدرجة وهي درجة عاااااالية جدا ..ومايلقّاها إلا الدين صبروا ..وما يلقاها إلاّ دو حظ عظيم

إدا ربي سبحانه وتعالى خصوصاُ في هته الكلمة

وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

بعد دلك يأتيك هدا الصبر من الضرورات ..لقمان الحكيم لما أوصى ابنه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..وقاله له مباسرة ..واصبر على ما أصابك إن دلك لمن عزم الأمور
بتوكيد اللام الزائدة ..الصبر الصبر
الصبر أن تتخد الوسيلة الكفيلة لإزالة المشاكل والعواقب
وإيجاد الحلول ....هدا هو الصبر ..سواءا في الدعوة الى الله او بين الزوجين او بين الشركاء ...وو


في أي مكان لا يتطلب منك كظم غيظ وحلِم وصبر إعلم داك الصبر يجب أن يكون مرفقاً باتخاد الوسيلة الضرورية لدلك الله سبحانه في سورة العصر :

وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ

فيه جانب من الحل لمشاكل مشاكل الدعوة من الدرجة الاولى والمشاكل عــــــامة ..وهو المشاركة
تواصا : الواحد يوصي الآخر ..توصيني بالصبر أو صيك بالصبر ..

فالأساس في كظم الغيظ لا يأتي إلا بالصّبر..الصبر هدا لا يأتي إلا باتخاد الوسائل الكفيلة لجعله فعّالاً ..هدا هو الصبر

نتكلّم أن كظم الغيظ حقيقة لا يأتي إلا بصبر كبير وعظيم فهدا حقيقة يُضِر الإنسان ..كما يقول الأجداد :
الصبر ايدبّر .. ويوصّل للقبر
شيء صعب أنه شخص يكظم الغيظ يوم كامل جمراة محرقة يرجعها لقلبه ..هدا الشيء يسبب مشاكل ..
ليس من الدي يرميها للخلف كألّم يسمعها ..لا بل يرجعها لقلبه ويبدأ في تقليبها بحرقة وصبر كبير وجرح عميق

والنوع الأول أقل ضرر الدي يرمي للخلف وينسى
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ
(خلاص راك مسامح ...وينسى ويعفو)

إدا الغضب له عواقب ..شيخوخة مبكرة ..السّكري..ضغط الدم .... أن كل مرة كل يوم تضغط على قلبك للتحمل صبرا وهو ممكن يصل درجة لايقدر التحمل إما أنه حقيقة متعود على الكظم ولكن يأتي بعض الأحيان في وضعيات صعبة جدا ..لا يتحمل الرّد فتجبره مثلا والدك أو والدتك أو زوجتك ولأنك وفيّ لها تحاول الكظم ولا يحتمل ..هدا حقيقتا يؤدي به إلى ضرر جسمي وأكثر ضرر نفسي ممكن سكتة قلبية ..أو على الأقل إنهيار عصبي ...فتجده صغير السن شاااب يظهر عليه الوسواس..يخاف الناس يخاف حتى ضلّه ممكن

لِدى هدا الخُلُق يجب أن نفهمه جيدا ثم نطبّقه
العفو ماهو ؟ : بعد ما تعرف الوسائل كلها وتحل المشكل ..ثم تلك المسألة اضرب عنها صفحاً ..إنسى تجاهلها واجعلها من الماضي

والعافين عن الناس فهده درجة الإحسان والله يحب المحسنين
فانت بالنفس لا بالجسم انسان

وأعظم ما أعطي للعافين عن الناس هي مغفرة الدنوب فهو شيء عظيم جدا
يقول الله في سورة النور :
وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ

قال المفسرون أنها نزلت في أبو بكر الصديق في ابنته عائشة الطاهرة زوج الرسول ..عندما أتى المنافقين يرمون فيها كلمة كلمة افك يتهمونها في عرضها ..عندما أتى شخص من أهل أبي بكر الصديق وهو انسان فقير وكان أبو بكر هو من ينفق عليه ..هدا هو الدي يتكلم في عائشة ..
ونشر الإفك والخبر في المدينة ..شأن عظيم سبحان الله وقضية عِرض ..أرمي وأسمح في كل مالي من عِرضي

أصونُ عرضي بمالي ولا أدنّسـه *** لا باركَ الله بعد العرضِ في المالِ
أحتال للمـالِ ، إن أودى فأكسبه *** ولستُ للعرضِ إن أوْدى بمُحتـالِ


العِرض صعب ثم هته ابنته العفيفة ..وهو أغاظه الرسول أكثر من ابنته

فكظم الغيظ أبو بكر ولم يدهب لهذا الشخص ..ولكن
كظم الغيظ ...قال لنفسه لا لن أضيف سنتيما لهدا
بعدما كان هو سبب رزقه ...هو الخطوة الأولى قام بها كظم الغيظ ولكن الله من فوق سبع سموات اضاف له الخطوة التانية
واليعفوا واليصفحوا

ألا تحبون أن يغفر الله لكم ..؟
عندما يقول لك الله لقد غفرت لك ..! مذا بقي ..!؟
إنكمْ تُذنبون بالليلِ والنهارِ
فمذا بقي لمّا يخبرك بأن الله قد غفر لك

في الحين قال أبو بكر بلي أحب أن يغفر الله لي ؟
في الحين ناداه أبو بكرٍ فأكرمه ..دلك الدي كان يتكلم في ابنته
لدلك
وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ

فهدا الصفخ والعفو هو أمن نفسي وهدا الأمن تقترب من درجة الكمال من قوة الإيمان ..كل ماكان المسلم يؤمن أكثر كل ما كانت صِلته مع الله أكبر ..ومع الوقت تصبح تلك الهموم والمشاكل ضعيفة أمام إيمانه

لتعلم أنك لمّا تعفو ليس أنك ضعفت ضعفاً ..لا أبدا
بل العكس درجة ايمانك هي أقوى من دلك الهم

الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ


نسأل الله أن يجعلنا ممّن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
وصلنا لنهاية هدا الدرس الدي أعترف أنه لم يرقى لِدروسي السابقة بسبب تغيير "الشّيخ" فكان متشتت الأفكار وصعوبة في التنسيق ..فلم يرقى لمكانته في نظري إلى حين نلقاكم في درس جديد دمتم في أمن وسلام بارك الله فيكم والسلام عليكم



أخوكم ياسين




















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ))